الأمم المتحدة: 66 ألف نازح جراء القتال شمال سوريا

كشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، أن 66 ألف شخص نزحوا إثر المعارك الأخيرة مع “داعش” في منطقتين من محافظة حلب بشمالي سوريا.

ويتألف هذا العدد -حسب التقرير- من نحو 40 ألفا من مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة، إضافة إلى 26 ألفا من شرق مدينة الباب في محافظة حلب.

وتمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على مدينة الباب في 23 فبراير/شباط الماضي بعد أشهر من القتال.

وأفاد التقرير الأممي بأن 39 ألفا و766 شخصا نزحوا من المدينة وفرّوا شمالا إلى مناطق تسيطر عليها فصائل أخرى معارضة لا يزالون غير قادرين على العودة بسبب انتشار القنابل والألغام التي زرعها “داعش” قبل انسحاب عناصره.

وأضاف المكتب الأممي في تقريره أن 26 ألفا آخرين هربوا من شرق الباب، حيث تقود قوات النظام السوري معارك ضد “داعش”.   

وفرّ عدد كبير من هؤلاء إلى مناطق محيطة بمدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن مراسلها شاهد عشرات العائلات على الطريق المؤدية إلى منبج على دراجات نارية وفي سيارات وحافلات صغيرة محملة بالأطفال إلى جانب الحقائب والأكياس.   

وأدت الأزمة في سوريا إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وتضم حلب عشرات الآلاف من النازحين، معظمهم يقيمون في مخيمات قرب الحدود التركية.