الشيخ صلاح يحذر من عدِّ الأقصى مقدسًا لليهود

حذر رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح من الخطورة الكبيرة لإصدار “القضاء الإسرائيلي” حكما باعتبار المسجد الأقصى “مكانا مقدسا لليهود”.

وفي رسالة وجهها الشيخ رائد صلاح لجهات مختلفة حصل “المركز الفلسطيني للإعلام” على نسخة منها مساء الخميس، قال: “فبعد تقديم التحية لكم مع حفظ أسمائكم ومناصبكم، وبعد الدعاء لنا ولكم بالهداية، وسداد القول والعمل والموقف، فقد رأيت من الواجب أن أذكركم أن (القضاء الإسرائيلي) أصدر حُكما في الأيام الأخيرة أعلن فيه أن المسجد الأقصى مكان مقدس لليهود!!”.

والرسالة وجهها الشيخ صلاح إلى رؤساء وملوك وأمراء الدول المسلمة والعربية، والعلماء والمشايخ والدعاة، ومنظمة التعاون الإسلامي- رئاسة وعضوية، والجامعة العربية- رئاسة وعضوية، وأحرار وحرائر الأمة المسلمة والعالم العربي، والسلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية- رئاسة وعضوية، وأحرار وحرائر شعبنا الفلسطيني.

وحسب الشيخ صلاح؛ فإن الاحتلال يسعى من خلال الحكم لفرض سيادة باطلة باسم القانون على المسجد الأقصى، إضافة للهيمنة المطلقة عليه، والتصرف المطلق فيه.

كما قال إن الاحتلال سيتجاهل وجود هيئة الأوقاف الإسلامية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردنية.

كما سيتعامل الاحتلال -وفق الشيخ صلاح-  مع المسجد الأقصى وكأنه غير موجود، وأن الموجود بنظره هو “جبل الهيكل”.

وقال الشيخ صلاح: “هذا يعني هدم اسم المسجد الأقصى، وهدم مدلول هذا الاسم، وهو أخطر من هدم المباني، وإن كان هدمها كارثة كبرى”، مضيفا أن الاحتلال سيتجاهل الحق الفلسطيني والإسلامي والعربي بالمسجد الأقصى، “كأننا كنا غزاة”.

وتابع: “بناء على كل ما تقدم أرى من الواجب أن أسألكم وأن أقول لكم: ماذا أنتم فاعلون بعد مرحلة الشجب والاستنكار، وإصدار البيانات النارية؟!”.

واختتم الشيخ رائد صلاح رسالته بـ”الأقصى ينادينا”.