الثلاثاء 06/مايو/2025

بوشاك: 2017 عام صعب على أونروا

بوشاك: 2017 عام صعب على أونروا

قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بو شاك، إن أصعب ما يواجه قطاع غزة هي التحديات التي يعيشها الشباب الفلسطيني في ظل الواقع الاقتصادي الصعب، مشيراً إلى أن عام 2017 سيكون عامًا صعبًا على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، مرجعاً ذلك إلى ضعف التمويل والأزمة المالية التي تعيشها.
 
وأوضح بو شاك، خلال لقاء “واجه الصحافة” الذي نظمته مؤسسة بيت الصحافة بحضور إعلاميين شباب، اليوم الأربعاء، أن الأونروا تقدم خدماتها الصحية والتعليمية والإغاثية والاجتماعية والهندسية وغيرها، بوجود موظفين محليين وعدد من الموظفين الدوليين، في ظل أزمات مالية متلاحقة.
 
وبين وجود زيادة كبيرة في عدد اللاجئين خلال العقد الأخير، حيث تضاعفت من 100 ألف إلى مليون لاجئ في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك يعكس حجم التحدي في حصول اللاجئين على حقوقهم “في ظل ما يعيشه الإقليم من صراعات.. وهذا مؤسف جداً”، وفق قوله.
 
وأكد المسؤول الأممي وجود عدة اجتماعات بين الأونروا والمانحين خلال الشهر؛ لمناقشة قضية التمويل، والعمل على الوصول إلى تمويل ثابت ومستقر لوكالة الغوث.
 
وأشار إلى توسعة الأونروا خدماتها الصحية من الخدمة الفردية إلى خدمة العائلة بشكل كامل، وتوظيفها أعدادًا من الموظفين بنسب متفاوتة لكنها قليلة رغم الأزمة المالية التي تواجهها المؤسسة؛ “حيث وظّفت عددًا محدودًا عام 2015، ثم ارتفع العدد عام 2016”.
 
وأكد مدير عمليات الأنروا أنهم يقومون بحملات دعم وحشد ومناصرة وتأييد للفلسطينيين واللاجئين، قائلاً “نواصل الجهود للوصول لموارد مالية أكثر استقرارًا”.
 
وأوضح أنهم يحاولون بناء مدرسة كل شهر لاستيعاب الزيادة الكبيرة لعدد الطلاب الفلسطينيين، مشيراً إلى الانتهاء من بناء 24 مدرسة خلال الفترة الأخيرة “جزء منها افتتحت، ومنها جارٍ العمل على الانتهاء من بنائها”.
 
وقال إن أونروا تنظر الآن إلى إمكانية الاستثمار أكثر في التعليم المهني والتقني؛ لافتًا إلى أن هناك حاجة لضخ هؤلاء الحرفيين في الأسواق.
 
وذكر أن لديهم مركزين الآن للتعليم المهني، أحدهما في خانيونس والآخر في غزة، موضحًا أن وجود معامل الحاسوب التكنولوجية أيضًا بكل مدرسة هو بداية التوجيه نحو إيجاد وظائف مستقبلية لهم في هذا الجانب، وإنشاء معامل للعلوم قريباً.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات