الإثنين 05/مايو/2025

تقرير: تراجع حاد في العملية التعليمية بصفوف فلسطيني سورية

تقرير: تراجع حاد في العملية التعليمية بصفوف فلسطيني سورية

قال تقرير لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، صدر اليوم الثلاثاء: “إن العملية التعليمية في سورية تأثرت جراء الأوضاع الكارثية التي تعيشها البلاد منذ عام 2011، حيث توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015”.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قد أعلنت على موقعها الإلكتروني أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سورية اضطروا إلى ترك مدارسهم، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة، وعدم القدرة على توفير الطعام، والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن.

وذكر التقرير أن “التعليم هو إحدى أهم الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين في سورية، وكان برنامج التربية في سورية يشغِّل 118 مدرسة للتعليم الأساسي قبل بدء الحرب، لكن 42 مدرسة فقط لا تزال تعمل حالياً، إلى جانب توفير وزارة التربية والتعليم السورية 43 مدرسة إضافية، بحسب وكالة الغوث الأونروا”.

وأكد التقرير أن “الصراع في سورية حدّ كثيراً من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم، ويُعَدّ الخوف من الاعتقال أو التصفية الجسدية لدى الكثير من طلاب الشهادة الثانوية أحد أبرز المعوِّقات التي تعترض حركة التعليم بين الشباب وتمنعهم من التقدم للامتحانات العامة”.

وفي سياق آخر، أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن (108) لاجئين فلسطينيين أُعدموا منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى يوم أمس 27 شباط (فبراير)، من بينهم (89) لاجئاً أعدموا ميدانياً.

وأوضح فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن من بين من أعدموا (17) مجنداً من مرتبات ‏جيش التحرير الفلسطيني، خطفوا في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب، قبل أن يصفوا على يد النظام السوري بعد شهر من اختطافهم.

وأكدت مجموعة العمل أن الضحايا الفلسطينيين أعدموا على يد أطراف الصراع في سورية، فمنهم من أعدمه النظام السوري ومجموعاته الموالية، ومنهم من أعدم على يد مجموعات المعارضة المسلحة، ومنهم على يد النصرة وتنظيم داعش.

يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا خلال الحرب الدائرة في سورية بلغ (3452) لاجئاً من بينهم النساء والأطفال والرضع وكبار في السن، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات