تصاعد الخلافات بين قادة الاحتلال حول تقرير حرب غزة2014

أبرزت صحيفة “معاريف ” العبرية، اليوم الاثنين، على غلافها “حرب الاتهامات” المندلعة بين قيادات جيش الاحتلال قبل يوم من نشر تقرير الحرب على غزة2014.

وأوضحت الصحيفة أن أحوال الحرب المندلعة وصلت لكل المنظومة السياسية التابعة للاحتلال قبل 24 ساعة من نشر التقرير.
 
وأشارت أنه بعد تأجيل و تدخل لعدة مرات من الكنيست سينشر تقرير “يوسف شبيرا” المتعلق بـ “الجرف الصامد ” حول عدوان 2014 على غزة.

وقالت الصحيفة إن “إطلاق نار على قواتنا مسؤولية المنظومة العسكرية و السياسية من السابقين و الحاليين”.

وأضافت؛ “الحقيقة هي أن إسرائيل لم يكن بإمكانها حسم المعركة كما تحدث ليبرمان وبينيت، كان على نتنياهو أن يقول أنه لا نية لدينا لاحتلال غزة وتدمير حماس، ولو قمنا باحتلال غزة هل سنمكث فيها من جديد؟”.

من جانبها، وضمن حملات الاصطفاف داخل صفوف الجيش، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن عريضة وقع عليها 100 ضابط صهيوني، يعبرون عن دعمهم للضباط المشاركين بالحرب ومن بينهم بني جينيتس المتوقع أن يتلقى أشد الانتقادات في التقرير.

وفي أعقاب العدوان الصهيوني على غزة صيف 2014، أجريت تحقيقات داخل الكيان الصهيوني على المستوى السياسي والعسكري، أثبتت فشلهم في القدرة على اتخاذ القرارات أثناء الحرب، إلى جانب عدم قدرتهم على تحقيق الأهداف التي وضعوها في ذلك الحين.