الأربعاء 07/مايو/2025

مشاركون: فلسطينيو الخارج خطوة رائدة لتفعيل دور الشتات

مشاركون: فلسطينيو الخارج خطوة رائدة لتفعيل دور الشتات

أجمع مشاركون في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أنّ المؤتمر يمثل نقطة تحول وخطوة رائدة باتجاه تفعيل دور الشتات الفلسطيني.

وأكّد المشاركون، أنّ المؤتمر لا يعدّ نفسه نقيضاً لأي مؤسسات أخرى، ولكنّه جاء من أجل لم فلسطينيي الخارج وتفعيل دورهم.

جاء ذلك خلال لقاءاتٍ منفصلة أجراها مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” مع عدد من المشاركين على هامش المؤتمر.

نقطة تحول

زاهر بيرواي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، وعضو الهيئة التأسيسية للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وصف المؤتمر بأنّه نقطة تحول في تاريخ العمل النضالي الفلسطيني، وخاصة لفلسطينيي الخارج الذين همشوا بشكلٍ كبير من المشهد الفلسطيني وخاصة بعد أوسلو.

وقال: “منظمة التحرير غير معنية بهذا القطاع الكبير الذي يمثل نصف الشعب الفلسطيني، في حين أنّ السلطة الفلسطينية تهمش المجتمع الفلسطيني في الخارج”.

 

خطوة رائدة

من ناحيته؛ عدّ المحلل السياسي عاطف الجولاني ورئيس تحرير صحيفة السبيل، المؤتمر بالخطوة الرائدة باتجاه تفعيل دور الشتات الفلسطيني، مبيناً أنّ الفترة الماضية شهدت تهميش الشتات الفلسطيني وحاول البعض أن يختزل القضية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعتقد الجولاني، أنّ هذا المؤتمر خطوة مهمة على طريق إعادة الاعتبار لفعالية وأهمية دور الشتات الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ الحضور المميز للمؤتمر يعبر عن توق الفلسطيني في الشتات للقيام بدوره.

وقال: “لا يعقل هؤلاء الفلسطينيون بجرة قلم، صحيح أنّهم موجودون في مناطق متعددة بحكم الأمر الواقع، ولكن بالتأكيد لهم دور مهم”، لافتاً إلى أنّه لا يتفهم القلق الذي أبداه البعض تجاه المؤتمر، معتقداً أنّه يأتي في السياق الطبيعي.

وأضاف رئيس تحرير السبيل الأردنية “نحن بحاجة إلى مزيد من المؤتمرات وبحاجة إلى مشاركة الجميع”، مبيناً أنّه لا يتجه (المؤتمر) باتجاه معين بل يتكلم عن المجموع الوطني الفلسطيني.

وأكّد جولاني، أن المؤتمر لا يأتي في سياق التنافس مع أي طرف، “بل جاء ليناقش قضية ذات أهمية وهي كيف يتم تفعيل الشتات الفلسطيني، وكيف يتم التعبير عنه وعن دوره”.

وتمنى الجولاني، أن يخرج المؤتمر بمخرجات إيجابية وألا يقتصر على كونه تظاهر، متسائلاً: “هل يمكن الوصول إلى آليات لتفعيل دور الشتات الفلسطيني؟، أتمنى ذلك”.

 

أوسع تمثيل
 
الفلسطيني حمزة عباس منصور من بلدة المنسي حيفا، أكّد أنّ المؤتمر شهد أوسع تمثيل للفلسطينيين في الخارج، حيث اجتمع قرابة 5 آلاف فلسطيني من الطاقات والكفاءات وممن شغلوا مواقع كثيرة في أكثر من 50 دولة.

وأشاد منصور بحالة التوافق التي سادت المؤتمر، مبيناً أنّها حالة مقدرة، والمضمون الذي دعا إليه المؤتمر بإعادة لم الشتات الفلسطيني في مؤسسة فلسطينية وطنية ديمقراطية تستوعب كل الفلسطينيين بكل كفاءتهم.

وأعرب عن أمله من أن تنجح قيادة المؤتمر التي تقود مرحلة التأسيس في تحقيق النجاح المأمول، مبيناً أنّ الساحة تعاني الآن من فراغ، متأملاً أنّ يملأ المؤتمر بهيئاته ولجانه ومؤسساته هذا الفرق.

وفي رسالته للمتخوفين من هذا المؤتمر، فقد أكّد الفلسطيني منصور، أنّه لا داعي للتخوف، فأي جهد لفلسطيني يصب في خدمة القضية، مؤكّداً أنّ المؤتمر لا يعتد نفسه نقيضاً لأي مؤسسات أخرى؛ بل هو دعوة جادة لتنظيم الجهود وإعادة الهوية للقضية الفلسطينية واستحضار المشروع الذي قامت من أجله منظمات التحرير.  

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...