الثلاثاء 01/أكتوبر/2024

اللاجئة أم حمزة.. مفتاح العودة لا يفارق عنقها

اللاجئة أم حمزة.. مفتاح العودة لا يفارق عنقها

بزيها الفلسطيني، وحضورها المميز، ومفتاح العودة الذي يطوق عنقها، (في رمزية التصاقه بالروح)، تمضي أيقونة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الحاجة ‏سميرة عبد الحي زرارة‏ “أم حمزة”، بين المشاركين، متشبثة بحق العودة إلى فلسطين.

من العاصمة الأردنية عمان حضرت، وعينها ترقب قرية الدوايمة في الخليل، ومن لا يعرفها تنهره قائلة: “لقد ذبح اليهود العشرات من مسنيها في العام 1948م، بأبشع مجازر التاريخ”، تتذكرها بأدق التفاصيل، كأنها تتحدث عن فلذة كبدها، وهي لم ترها منذ ثلاثين عاما.

جالت الحاجة “أم حمزة” عدة دول، لم تفلح في جعلها تنسى فلسطين، قبل أن يستقر بها المطاف بمخيم الوحدات في الأردن.

تقول لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”: “إن الحنين ما زال يشدني نحو فلسطين، ولأجل ذلك صقلت وطورت مهاراتي، من خلال التدريس والتطريز، فضلا عن الهيئات التي نشطت فيها لخدمة فلسطين”.

في ميلادها الستين، الذي يتزامن مع انطلاقة المؤتمر (25-2)، تؤكد بلغة الواثقة: “جئت لإسطنبول، لأقول للعالم، أنا فلسطينية من فلسطين، وسأعود إلى فلسطين، لن تموت القضية في قلوبنا ولن ننساها ما حيينا”.

وعن مفتاح العودة الذي يزين عنقها، تؤكد: “سأفتح به بيتي في الخليل، ولو لم أفتحه أنا سيفتحه أبنائي أو أبنائهم، بالنهاية سنفتح البيت، وبالرغم من كل معاناتنا سندخل إلى فلسطين”.

وترى “أم حمزة” أن دور المرأة الفلسطينية مهم جدا في نصرة القضية، فهي الأساس ومن تربي الأجيال، وتمثل كل عناصر الثبات والصمود والتضحية.

وتتمنى أن تكون مخرجات مؤتمر فلسطينيي الخارج مثمرة، وتؤثر إيجابا على كل فلسطينيي الشتات.

وكان آلاف الفلسطينيين قد توافدوا على مدينة إسطنبول التركية من مختلف قارات العالم، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي ينعقد يومي (25 و26) شباط، بمبادرة من نحو 70 شخصية وطنية فلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

3 شهداء و9 جرحى بعدوان إسرائيلي على دمشق

3 شهداء و9 جرحى بعدوان إسرائيلي على دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب 9 - فجر الثلاثاء- في عدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في العاصمة السورية. ونقلت وكالة...