بحرية الاحتلال تعتقل 5 صيادين من بحر غزة

قال نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، إن قوات البحرية التابعة للاحتلال الصهيوني اعتقلت صباح الثلاثاء، خمسة صيادين فلسطينيين من عرض بحر غزة.

وأفاد عياش في حديث لـ “قدس برس” اليوم، بأن عددًا من الزوارق الحربية الصهيونية حاصرت صباحًا قارب صيد فلسطيني في عرض بحر شمال قطاع غزة، وسحبته إلى ميناء “أسدود” (شمال القطاع)، واعتقلت من كان على متنه.

وأشار النقيب الفلسطيني، إلى أن قوات الاحتلال هاجمت قارب الصيد الفلسطيني أثناء إبحاره في نطاق 4 أميال بحرية، مؤكدًا “ما حصل قرصنة إسرائيلية لمنع الصياد الفلسطيني من اكتساب قوت يومه”.

ودعا عيّاش المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الاعتداءات على الصياد الفلسطيني في عرض البحر.

وصعدت قوات الاحتلال خلال 2016، من استهداف الصيادين الفلسطينيين؛ سواء بإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء “أسدود”؛ حيث وصلت عدد حالات الاعتقال في صفوفهم إلى 125؛ من بينهم ثلاثة جرى اعتقالهم بعد إصابتهم بالرصاص، وأفرج عن معظمهم.

وباتت عملية استهداف الصيادين والمزارعين من قوات الاحتلال في عرض البحر والمناطق الحدودية لقطاع غزة سمة يومية، ويضاف ذلك إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014 برعاية مصرية.

وكانت قوات الاحتلال، قد قتلت صياديْن فلسطينييْن؛ أحدهما لم يعثر على جثمانه، وجرحت واعتقلت العشرات في عرض البحر منذ إبرام التهدئة قبل نحو ثلاثة أعوام.

وفرض جيش الاحتلال قيودًا مشددة على عمل الصيادين الفلسطينيين في البحر بقطاع غزة بدعوى محاربته عمليات التهريب، ويحظر عليهم الإبحار لأكثر من ستة أميال، وعادة ما يبرر الاحتلال اعتقال الصيادين في قطاع غزة، لتجاوزهم المسافة المسموح بها للصيد.

وأعاد جيش الاحتلال تقليص مساحة الصيد المسموح للصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة من 9 إلى 6 أميال منذ فرضه حصارًا مشددًا على القطاع منتصف عام 2007.