الأربعاء 02/أكتوبر/2024

بحر يدعو للتوحد أمام سياسة ترمب العنصرية الداعمة لـإسرائيل

بحر يدعو للتوحد أمام سياسة ترمب العنصرية الداعمة لـإسرائيل

دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الدكتور أحمد بحر، أبناء شعبنا وفصائله وجميع مكوناته للتوحد أمام سياسة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب “العنصرية” تجاه العرب والمسلمين، والداعمة للاحتلال “الإسرائيلي”.

وقال بحر في خطبة الجمعة بالمسجد العمري بغزة: إن حكم ترمب لأمريكا ومواقفه المعلنة وسياساته العنصرية، ودعمه المعلن للاحتلال “الإسرائيلي” يتطلب من شعبنا التوحد على أساس الثوابت والمقاومة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية ضد أبناء شعبنا وخاصة في مدينة القدس الشريف.

وأكّد بحر أن المؤامرة مستمرة على شعبنا في قطاع غزة بسبب موقفه من المقاومة واحتضانه لها على مدار ثلاث حروب شنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، مضيفا “كل هذا يفعلونه بشعبنا لأننا نحمل السلاح، ونوجهه فقط لهذا الاحتلال الذي احتل أرضنا ودنس مقدساتنا”.

وشدد على ضرورة التفاف جميع أبناء شعبنا وفصائله حول خيار المقاومة، مثمنا عمليات المقاومة البطولية التي نفذها خيرة أبناء شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات الانتفاضة.

وطالب المحتلين بالرحيل عن أرضنا، وقال: ” لا أمن ولا أمان للاحتلال طالما وجد على أرضنا، وسنظل نقاومه حتى تحرير بلادنا”.

ورأى أن الاحتلال لن يعترف بحقوقنا من خلال المفاوضات التي استمرت بها السلطة ما يزيد عن 20 عاما، مبينا أن الاحتلال يجعل من المفاوضات غطاء لتنفيذ مخططاته في السيطرة على الأقصى ومدينة القدس وتوسعة مستوطناته.

ولفت إلى أن التنسيق الأمني الذي جاءت به اتفاقية أوسلو لم يجن لشعبنا وقضيته إلا التراجع والانقسام، مشددا أن عملية التسوية التي انطلقت منذ ما يزيد عن 20 عاما ولم تأت بأي نتائج لشعبنا الفلسطيني كانت سببا رئيسا في تراجع قضيتنا الفلسطينية.

ودعا السلطة في رام الله إلى ضرورة وقف المفاوضات “العبثية”، والوقف الفوري لـ”التنسيق الأمني”، ودعم مقاومة شعبنا الفلسطيني وانتفاضته في القدس والضفة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات