الثلاثاء 13/مايو/2025

لاعب كرة القدم الأميركية مايكل بينيت يرفض التطبيع مع الاحتلال

لاعب كرة القدم الأميركية مايكل بينيت يرفض التطبيع مع الاحتلال

رفض مايكل بينيت لاعب كرة القدم الأميركية المحترف، السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع بعثة من دوري كرة القدم الأميركي، عادّا أن الزيارة تهدف إلى “دعم وتحسين صورة” الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية، قائلًا إنه يسعى أن “يكون صوت من لا صوت لهم”.

ونشر مايكل بينيت نجم فريق “سيتل سيهواكس” على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة تحمل  صورة لمارتن لوثر كينغ جونيور (ناشط سياسي إنساني وزعيم أميركي من أصول أفريقية دافع عن التمييز العنصري ضد السود وحصل على جائزة نوبل للسلام)، مع عبارة: “أنا لست ذاهباً إلى إسرائيل”.

قبل أن يعود في اليوم التالي وينشر بيانًا جاء فيه: “كان من المقرر أن أزور إسرائيل مع لاعبين آخرين من دوري كرة القدم الأميركية (NFL)، وكنت متحمسًا لأشاهد هذا الجزء الرائع والتاريخي من العالم بأمّ عيني، لكنني لم أكن أدرك أن زيارتي هذه ستكون منظّمة من الحكومة الإسرائيلية كي أصبح مؤثرًا وصانعًا للرأي وكذلك سفيرًا للنوايا الحسنة حتى قرأت مقالاً عن الرحلة في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضاف:  “لن أرضى بأن استخدم بهذه الطريقة عندما أذهب إلى إسرائيل، -وأنا أخطط للقيام بذلك-. لن أزور إسرائيل فقط، بل الضفة الغربية وغزة، وبذلك يمكنني رؤية كيف يعيش الفلسطينيون، والذين قطنوا هذه الأرض لآلاف السنين، وعاشوا حياتهم هناك”.

وتابع: “كان محمد على كلاي دائمًا بطلي وقدوتي، أعرف أنه وقف دائمًا بقوة مع الشعب الفلسطيني، من خلال زيارته لمخيمات اللجوء، ومشاركته في المسيرات، كان دائمًا مستعدًا بأن يكون صوت من لا صوت له. أريد أن أكون “صوت من لا صوت له” أيضًا، ولكنني لا أستطيع أن أدعي ذلك إذا ذهبت إلى رحلة مثل هذه لدعم إسرائيل”.

وأنهى بينيت (31 عامًا) بيانه، قائلاً “أعلم أن رسالتي هذه ستثير غضب بعض الناس وستلهم آخرين. لكن أرجوكم اعلموا أنني لم أقل ذلك من أجلكم، بل لأكون متسقًا مع قيمي الخاصة وضميري، وكما قال البطل الأولمبي جون كارلوس: إنه ليس هناك التزام جزئي بالعدالة، فعليك أن تكون معها أو ضدها، ولذلك أنا معها”.

وفي وقت لاحق ردّ لاعب ميامي دولفينز، الأميركي كيني ستيلز، والذي كان من المفترض أن يرافقه في هذه الرحلة، على هذه التغريدة قائلاً “ما كنت لأقولها بطريقة أفضل من ذلك، لذا أنا معك”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات