الإثنين 24/يونيو/2024

هآرتس: إلعاد الاستيطانية قد تحصل على موطئ قدم في ساحة البراق

هآرتس: إلعاد الاستيطانية قد تحصل على موطئ قدم في ساحة البراق

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الاثنين، أن الجمعية الاستيطانية “إلعاد” ستحصل على موطئ قدم في ما تسمى “الحديقة الأثرية” قرب حائط البراق بالقدس المحتلة؛ كما يتضح من مداولات أجريت الأسبوع الماضي في مكتب أبيحاي مندلبليط المستشار القانوني لحكومة الاحتلال.

ووفق الصحيفة؛ فقد وصلت هذه القضية إلى طاولة مندلبليط في أعقاب توجيهات اليكيم روبنشتاين قاضي المحكمة العليا (الصهيونية) بعد رفض موقف سلطات الاحتلال الذي نص أن هذه “منطقة حساسة، ولا يمكن نقلها إلى أيدٍ خاصة”.

وتقع ما تسمى “الحديقة الأثرية” قرب الجزء الجنوبي من حائط البراق.

ونقلت الحديقة قبل حوالي العامين إلى ما يسمى بـ”شركة تطوير الحي اليهودي” التي وقعت اتفاقا على إدارتها مع جمعية “إلعاد” المشرفة على توسيع الاستيطان اليهودي في سلوان.

وكان يهودا فاينشتاين المستشار القانوني السابق قد هاجم الاتفاق أمام محكمة الصلح، وأكد أنه غير قانوني، ولم يخضع لمصادقة الحكومة (الصهيونية)، لافتا إلى أن “هذه منطقة حساسة من الناحيتين السياسية والأمنية ولا يجب السماح بنقلها لأيدٍ خاصة”، وقبلت المحكمة موقفه، لكن “إلعاد” قدمت استئنافا، وفازت به.

ووفق الصحيفة؛ عقد مندلبليط الأسبوع الماضي اجتماعا شاركت فيه “أوساط حكومية” ذات صلة بالموضوع.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع بأن مندلبليط كما يبدو سيقدم اقتراحا إلى “إلعاد” ينص على حصولها على مكانة في المكان، لكن بحيث لا تشرف وحدها على إدارته، ولا تتخذ قرارات حول المنطقة التي ستقام فيها ساحة صلاة جديدة.

وأشارت إلى أنه “من المقرر عرض هذا الاقتراح على الجمعية الاستيطانية هذا الأسبوع، وإذا وافقت عليه ستسحب الدولة الالتماس الذي قدمته للعليا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات