كتائب القسام تكشف عن تطوير قذيفة التاندوم الروسية
كشفت “كتائب القسام”، الذراعالعسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مقاتليها تمكنوا من تطوير قذيفة”التاندوم” روسية الصنع المضادة للدروع، والتي أثبتت جدارتها خلال الحرب الأخيرةعلى غزة في صيف 2014، حسب تعبيرها.
جاء ذلك على لسان رائد سعد أحد قادةالكتائب، في فيلم وثائقي بثته الحركة، عن الشهيد محمد القوقا أحد القادة الميدانيينللكتائب، والذي قضى يوم الأحد الماضي إثر انفجار داخلي في أحد مواقع الكتائب شمال قطاعغزة.
وأشار سعد إلى أن القوقا كان له دور كبيرفي تطوير قذيفة “التاندوم 85” محلية الصنع، والتي لعبت دورا كبيرا خلال التصديلقوات الاحتلال في الحرب الأخيرة، وفُجّر باستخدامها 9 دبابات إسرائيلية.
وأوضح أنه وبشهادة من استخدم هذه القذيفة،فإنها أثبت جدارتها في الميدان، وكان لها الأثر الكبير في إيقاع الخسائر في قوات الاحتلال.
وأشاد سعد بمناقب الشهيد القوقا، مؤكداً أنه كان من أوائل من التحق بالعمل العسكري، وعملوا في مجال التصنيع لاسيما “مضاداتالدروع”، وساهم في إنتاج العديد من أسلحة الكتائب، والتي كان لها دور كبير خلالالحروب على غزة.
يشار إلى أن “كتائب القسام”حصلت على قذيفة “التاندوم” عام 2008، واستخدمها مقاتلوها لأول مرة خلال الحربالأولى على غزة في الخامس من كانون ثانٍ/ يناير 2009، وذلك باستهداف ناقلة جند شرقبلدة جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن تدميرها بالكامل.
وظهرت هذه القذيفة في العديد من العروضالعسكرية للكتائب، إلا أنه هذه المرة الأولى التي تعلن فيها الكتائب عن تمكنها من تطويرهذه القذيفة وتصنيعها محليا.
و”التاندوم” سلاح روسي مضاد للدروع من نوع “ار بي جي” مزود برؤوس “التاندوم”،وهو عبوة ناسفة أو قذيفة برأسين لديها مرحلتان أو أكثر من مراحل التفجير، وفعالة ضدالدروع التي صممت لحماية العربات المدرعة ومداها الفعال 500 متر.