السبت 29/يونيو/2024

هذا ما حدث في سجني نفحة والنقب يوم الأول من فبراير

هذا ما حدث في سجني نفحة والنقب يوم الأول من فبراير

أصدر مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأربعاء، تقريراً مُعمقاً يكشف مدى الجريمة التي ارتكبتها عصابات مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى في سجني نفحة والنقب يوم الأربعاء 1-2-2017، واعتمد هذا التقرير على شهادات الأسرى داخل السجون.

الجدير ذكره، أن سجون الاحتلال شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات اقتحام وقمع كبيرة من القوات الخاصة التابعة لـ”مصلحة سجون الاحتلال”، نُفذ على إثرها عمليات طعن ضد سجاني الاحتلال.

وجاء في التقرير ما يلي:

(قسم 16/ سجن النقب)

فور وقوع عملية طعن أحد السجانين من الأخوين الأسيرين محمود وأحمد نصار، هرعت قوات كبيرة جداً إلى قسم 16 في السجن، ورشوا الأسرى في غرفة 5 بالغاز (وهي الغرفة التي حدثت فيها عملية الطعن)، ثم دخلت القوات على الأسرى، وبدأت توجه لهم ضربات قوية وقاتلة، ثم بدأوا بسحل الأسرى على الأرض، وقد أدت هذه الجريمة إلى إصابات بالغة في أجساد الأسرى، تركزت في معظمها على الرأس والعيون والأطراف والأسنان.

وقد أصيب أسرى غرفة 5 بإصابات شديدة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتقلي العلاج، وبعضهم ما يزال يرقد فيه.

ومن هؤلاء الأسرى:
1- صالح عطا: أصيب بكسور في اليد والأصابع والأسنان، وكدمات في الرأس والجسد.
2- ثائر قريفي: إصابات في الوجه والعين.
3- راجي زهران: اختناق بالغاز، وضربات في كل أنحاء جسدة.
4- سعيد أبو حديد: إصابات في الرأس والعين.

ثم اعتدت القوات بعد ذلك بضرب جميع الأسرى في قسم (16) وعددهم 96 أسيراً، منهم 72 أسيراً من حماس، و24 أسيراً من الجبهة الشعبية.

كما بطح الجيش وقوات مصلحة السجون بعد ذلك الأسرى على بطونهم في ساحة السجن ليلاً، وسلطوا الكلاب على الأسرى لتبول عليهم، وشرعوا بشتم “الذات الإليهة”.

وقد أكد الأسرى رؤيتهم للدماء النازفة من الأسرى على الأرض، وذلك على طول الطريق الواصل بين القسم والزنازين التي اقتيد الأسرى المصابون إليها.

(قسما 1- 12 في سجن نفحة)

فور عملية الطعن التي تعرض لها أحد السجانين على يد الأسير البطل خالد السيلاوي، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة مصلحة السجون وقواتها الخاصة الأقسام، وأغلقتها، ورشت الأسرى بالغاز، ثم اقتحمت الغرف، وكبلت الأسرى إلى الخلف، وألقتهم على الأرض، ثم انهالوا عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق واللكمات بالأيدي والركلات بالأرجل، أدى ذلك إلى إصابات بالغة في أجساد الأسرى، ومنها إصابات بالأعين وجروح بالرأس وسيلان للدماء من بعض الأسرى جراء هذه الإصابات.

وأعقب ذلك إجراء تفيش عارٍ لجميع الأسرى، ووضعهم أكثر من ثلاث ساعات في ساحات السجن في أجواء باردة جداً وهم مكبلون إلى الخلف ووجوههم إلى الجدران مع تعريضهم للضرب وهم بهذه الحالة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات