الزراعة تندد بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المزارعين والصيادين

نددت وزارة الزراعة بالاعتداءات الصهيونية، المتكررة وشبه اليومية بحق المزارعين في قطاع غزة، والتي كان آخرها الليلة الماضية استهداف مزارع الدواجن شرق مدينة غزة، وكذلك إطلاق النار والقذائف على الصيادين ومراكبهم قبالة سواحل القطاع.

وأكدت الوزارة، في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الثلاثاء، أنّ مثل هذه الاعتداءات والتي تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، تأتي في إطار الاستهداف الصهيوني لتدمير قطاع الزراعة والصيد البحري.

وحمّلت وزارة الزراعة، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة المزارعين والصيادين؛ في ظل استهدافهم بشكل متعمد، ودعت مؤسسات حقوق الإنسان وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته الإجرامية بحق أبناء شعبنا.

وأشارت إلى أن وفداً من الوزارة تفقد صباح اليوم المناطق المستهدفة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنطقة الشرقية لغزة جراء قصف الاحتلال لها الليلة الماضية.

وأضافت: إنّ “مواصلة العدوان الصهيوني على المناطق الحدودية سيضاعف من معاناة المواطنين العزل، ولاسيما المزارعين الذين يعانون الأمرّين جراء تجريف أراضيهم ومزارعهم من جهة، وإغلاق المعابر أمام بضائعهم من جهة أخرى”، داعية إلى رفع الحصار البحري عن قطاع غزة، وتوفير حماية دولية للصيادين الفلسطينيين.

كما دعت الزراعة المؤسسات الحقوقية والدولية لتوثيق جريمة الاحتلال الجديدة بحق القطاع الزراعي والاقتصادي في قطاع غزة، لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي الصعب بفعل الحصار.