باحثون: توعية الأبناء بمخاطر مواقع الانترنت يخلق مواطنة رقمية سليمة
أوصى باحثون بضرورة توعية الأبناء بالمخاطر المترتبة على سوء استخدام التقنيات الرقمية المعاصرة، والعمل على تنمية الوازع الديني لدى الأبناء وتربيتهم على الحياء ومراقبة الله في السر والعلن.
ودعا الباحثون المشاركون في يوم دراسي عقدته مديرية التربية والتعليم بخانيونس، اليوم الاثنين، بعنوان “المواطنة الرقمية كمدخل لسلامة الأجيال”، إلى عقد ورش عمل وحلقات نقاش لتوعية أولياء الأمور وإعدادهم للتعامل السليم مع أبنائهم أثناء استخدامهم شبكة المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي.
بدوره أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور زياد ثابت أهمية عقد الأيام الدراسية الهادفة إلى مناقشة المشكلات اليومية التي يواجهها المجتمع وتقديم الحلول العلمية لها.
وأشار ثابت خلال كلمته إلى ضرورة توجيه الأبناء إلى التعامل بأخلاقيات التعامل مع الآخرين عبر الانترنت، واللياقة الرقمية، داعيا إلى الأخذ بتوصيات هذا اليوم لتحقق مواطنة رقمية سليمة للأبناء.
null
من جهته، قال مدير التربية والتعليم بخانيونس عبد القادر أبو على: إن هذا الموضوع جاء لحداثته وتأثيره على الطلبة والمعلمين وعلى مستخدمي التكنولوجيا بشكل عام، والأطفال في سن المراهقة بشكل خاص.
وأوضح أن اليوم الدراسي يأتي من أجل حماية أبنائنا وتوجيههم وتوعيتهم من مخاطر هذه الشبكات، مشيراً إلى ضرورة عمل سياسة وقائية تحفيزية تشجع على الاستفادة من إيجابياتها وتلاشي سلبياتها.
null
وأكد أبو على أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من المراهقين والأطفال طلبة المدارس، يتجاوز ال 8 ساعات يوميًّا، الأمر الذي بات يشكل خطرًا محدقًا بهذا الجيل.
ومن جانبه، أشار رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، حسين أبو شمالة إلى أن المواطنة الرقمية والتكنولوجية أصبحت لغة العصر، وأضحى من الواجب على الوزارة بصفتها مؤسسة تربوية، تربية الأبناء ورعايتهم وتوجيههم وإنزالهم إلى بر الأمان، وحمايتهم من التخريب وغسل الأدمغة الذي يُمارس ضدهم.
وتابع أبو شمالة: “دعونا الباحثين وأهل العلم والاختصاص للمساهمة معنا وصولا إلى التوصيات التي ستنعكس إيجابًا على مدارسنا وطلابنا ومواطنينا ومجتمعنا الفلسطيني على وجه الخصوص”.
وفي كلمته، عرّف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نعمات علوان المواطنة الرقمية بأنها مجموعة من القواعد والضوابط والمعايير والأعراف والأفكار والمبادئ المتبعة في الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا التي يحتاجها جميع الناس.
وأشار علوان إلى ضرورة اتباع سياسة وقائية ضد أخطارها وسياسة تحفيزية للاستفادة من إيجابياتها؛ لحماية الأبناء من الآثار السلبية المتزايدة.
وتوزعت فعاليات اليوم الدراسي على جلستين؛ عرضت خلالهما 10 أوراق علمية شارك في إعدادها 16 باحثا وباحثة.
وترأس الجلسة الأولى الدكتور محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي الأسبق، وتناولت الجلسة خمس أوراق، فيما ترأس الجلسة الثانية الدكتور محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي السابق، واشتملت الجلسة على خمس أوراق بحثية أيضا.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الأورومتوسطي: تكثيف الاحتلال قصفه وإصدار أوامر إخلاء لشمال غزة تكرار لمراحل الإبادة
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكرر مراحل الإبادة الجماعية التي بدأ بتنفيذها في...
حرب إسرائيل على لبنان .. 30 غارة على الضاحية الجنوبية وقصف طرابلس
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، فجر اليوم الأحد، أكثر من 30 غارة عنيفة على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية...
29 شهيدًا و93 جريحًا بمجزرتين إسرائيليين استهدفتا نازين وسط القطاع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرتين وحشيتين بقصف مسجدٍ ومدرسةٍ يؤويان نازحين في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى...
غارات إسرائيلية مكثفة ومتواصلة على شمال غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الصهيوني - مساء السبت- عشرات الغارات المكثفة والقصف المدفعي على بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، وسط...
عدوان إسرائيلي متواصل على لبنان وحزب الله ينفي إشاعات عن قادته
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الدموي على لبنان، واستهدفت مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية، والبقاع، وجنوبي...
حزب الله يهاجم مستعمرات الاحتلال ومواقعه ويتصدى لمحاولات توغل
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام نفذ حزب الله سلسلة عمليات -السبت- استهدفت مستعمرات الاحتلال ومواقعه العسكرية وتحشدات القوات الصهيونية على الحدود مع...
الفصائل: لا اتفاق أو صفقة إلاً بوقف العدوان والانسحاب من غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت الفصائل الفلسطينية أنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح...