الأحد 06/أكتوبر/2024

باحثون: توعية الأبناء بمخاطر مواقع الانترنت يخلق مواطنة رقمية سليمة

باحثون: توعية الأبناء بمخاطر مواقع الانترنت يخلق مواطنة رقمية سليمة

أوصى باحثون بضرورة توعية الأبناء بالمخاطر المترتبة على سوء استخدام التقنيات الرقمية المعاصرة، والعمل على تنمية الوازع الديني لدى الأبناء وتربيتهم على الحياء ومراقبة الله في السر والعلن.

ودعا الباحثون المشاركون في يوم دراسي عقدته مديرية التربية والتعليم بخانيونس، اليوم الاثنين، بعنوان “المواطنة الرقمية كمدخل لسلامة الأجيال”، إلى عقد ورش عمل وحلقات نقاش لتوعية أولياء الأمور وإعدادهم للتعامل السليم مع أبنائهم أثناء استخدامهم شبكة المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي.

بدوره أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور زياد ثابت أهمية عقد الأيام الدراسية الهادفة إلى مناقشة المشكلات اليومية التي يواجهها المجتمع وتقديم الحلول العلمية لها.

وأشار ثابت خلال كلمته إلى ضرورة توجيه الأبناء إلى التعامل بأخلاقيات التعامل مع الآخرين عبر الانترنت، واللياقة الرقمية، داعيا إلى الأخذ بتوصيات هذا اليوم لتحقق مواطنة رقمية سليمة للأبناء.


null

من جهته، قال مدير التربية والتعليم بخانيونس عبد القادر أبو على: إن هذا الموضوع جاء لحداثته وتأثيره على الطلبة والمعلمين وعلى مستخدمي التكنولوجيا بشكل عام، والأطفال في سن المراهقة بشكل خاص.

وأوضح أن اليوم الدراسي يأتي من أجل حماية أبنائنا وتوجيههم وتوعيتهم من مخاطر هذه الشبكات، مشيراً إلى ضرورة عمل سياسة وقائية تحفيزية تشجع على الاستفادة من إيجابياتها وتلاشي سلبياتها.


null

وأكد أبو على أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من المراهقين والأطفال طلبة المدارس، يتجاوز ال 8 ساعات يوميًّا، الأمر الذي بات يشكل خطرًا محدقًا بهذا الجيل.

ومن جانبه، أشار رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، حسين أبو شمالة إلى أن المواطنة الرقمية والتكنولوجية أصبحت لغة العصر، وأضحى من الواجب على الوزارة بصفتها مؤسسة تربوية، تربية الأبناء ورعايتهم وتوجيههم وإنزالهم إلى بر الأمان، وحمايتهم من التخريب وغسل الأدمغة الذي يُمارس ضدهم.

وتابع أبو شمالة: “دعونا الباحثين وأهل العلم والاختصاص للمساهمة معنا وصولا إلى التوصيات التي ستنعكس إيجابًا على مدارسنا وطلابنا ومواطنينا ومجتمعنا الفلسطيني على وجه الخصوص”.

وفي كلمته، عرّف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نعمات علوان المواطنة الرقمية بأنها مجموعة من القواعد والضوابط والمعايير والأعراف والأفكار والمبادئ المتبعة في الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا التي يحتاجها جميع الناس.

وأشار علوان إلى ضرورة اتباع سياسة وقائية ضد أخطارها وسياسة تحفيزية للاستفادة من إيجابياتها؛ لحماية الأبناء من الآثار السلبية المتزايدة.

وتوزعت فعاليات اليوم الدراسي على جلستين؛ عرضت خلالهما 10 أوراق علمية شارك في إعدادها 16 باحثا وباحثة.

وترأس الجلسة الأولى الدكتور محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي الأسبق، وتناولت الجلسة خمس أوراق، فيما ترأس الجلسة الثانية الدكتور محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي السابق، واشتملت الجلسة على خمس أوراق بحثية أيضا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات