عريضة لـ1200 مستوطن لإلغاء إقامة منطقة صناعية فلسطينية في شعفاط

ذكرت أسبوعية “يروشاليم” العبرية أن أكثر من ١٢٠٠ مستوطن من “بسغات زئيف” وقّعوا في الأسابيع الأخيرة على عريضة تطالب بإلغاء مخطط إقامة منطقة صناعية وتجارية فلسطينية في شعفاط قرب المستوطنة، تحت ذريعة أن هذا المشروع يؤدي إلى المسّ بأمن المستوطنين.

ووفقا لمزاعمهم؛ فإن المنطقة الصناعية تقام قرب الشوارع المؤدية إلى المستوطنة، وأي أعمال شغب قد تحدث في هذه المنطقة ستفرض إغلاقا على بسغات زئيف، كما يتخوف السكان من انخفاض أسعار المساكن، التي تردت أسعارها في السنوات الأخيرة خصوصا في المناطق المجاورة لجدار الفصل.

وهددوا في العريضة بأن أي عضو فيما يسمى “المجلس البلدي” يؤيد “تخصيص ميزانية لهذا المشروع الخطير لن نرغب باستقباله في المستوطنة، وسنقاطعه، كما سنقاطع الحزب الذي ينتمي إليه في انتخابات بلدية القدس”.

وأشارت إلى أنه إلى الآن لا يعرف موعد تنفيذ المشروع الذي يتضمن إقامة ١٧ مبنى صناعيًّا ومكاتب ومحال تجارية على مساحة بناء ١٧٥ ألف متر مربع.

ونقلت عن رجال أعمال في شرقي القدس المحتلة قولهم إنه يوجد نقص كبير في المناطق التجارية والصناعية؛ الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى التوجه لرام الله أو إلى دول الخليج، وهذا هو الذي أدى إلى ازدهار رام الله بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في مجال الصناعات التكنولوجية.

وقالت لوره فرتون، عضو مجلس بلدية القدس المحتلة: “أبارك التخطيط لإقامة منطقة صناعية في شرق القدس، وتمكين الاقتصاد الفلسطيني فيها من التطور. من المهم جدا تطوير مصانع في القدس”.

وحصل المشروع على توصيات من “اللجنة المحلية للتنظيم والبناء”، ونقلت وثائق المشروع إلى ما يسمى “اللجنة اللوائية”، التي لم تحدد بعد موعدا لإجراء مداولات حولها.