الصحة بغزة: ثلث حالات مرضى السرطان من الممكن تفاديها

قالت الدكتورة، عايدة حلس الطبيبة في وزارة الصحة بغزة، إنّ “ما يقارب من ثلث حالات مرضى السرطان التي تكتشف من المكن تفاديها، في ظل تطور الطب وتقدم تقنيات العلاج والتشخيص”.
وأشارت حلس خلال ندوة نظمتها مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، بغزة اليوم السبت، بالتعاون مع وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان إلى أنّه يمكن للمريض أن يتبع نظام غذائي معين صحي وسليم، الأمر الذي يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن السرطان، وبالتالي علاجه، ويمكن أن يتحقق الشفاء منه بنسبة كبيرة.
وأوضحت، أنّ هناك ما يقارب 100 نوع من أنواع مرض السرطان التي من الممكن أن تصيب أي جزء من أنحاء جسم الإنسان، مشيرةً إلى أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الرجال سرطان القولون وسرطان الرئة، وعند النساء سرطان الثدي.
وأكدت حلس، أن وزارة الصحة الفلسطينية رغم الصعوبات التي تواجهها تعمل على تضافر الجهود، وتحاول قدر الإمكان مواكبة التقدم الطبي العالمي لمواجهة وعلاج مرض السرطان، داعيةً في الوقت نفسه لتوحيد كافة الجهود لمكافحة مرض السرطان والتوعية بكل ما يخص هذا المرض الذي يعدّ من أهم أساسيات حالات الوفاة في العالم.
مواجهة التحديات
بدوره؛ أكّد خالد لافي مدير مؤسسة أمل لرعاية مرضى السرطان، أنّه يتوجب على الجميع مواجهة التحديات التي تواجه مرضى السرطان، وضرورة تضافر الجهود، ووضع حد للمآسي التي تحدث بسبب مرض السرطان.
وأشار إلى أنّ مؤسسته تعمل على دعم الجهود وإيجاد السبل من أجل التخفيف عن مرضى السرطان في قطاع غزة والمساهمة في علاجهم، “في ظل الظروف الصعبة من حصار ومنع الاحتلال الصهيوني من سفر مرضي السرطان للعلاج في الخارج” كما قال.
وبين لافي أن بعض أنواع مرض السرطان يمكن الوقاية منها، وأنواع أخرى يمكن الشفاء منها إن تم تشخيصها وعلاجها في وقت مبكر، لافتاً إلى أنّ مؤسسته تسعى بكل طاقاتها وإمكانياتها لمساعدة ومعالجة مرضى السرطان من خلال برامجها التوعوية المتنوعة.
وأشار أن أعداد المستفيدين من مرضى السرطان من الخدمات التي تقدمها المؤسسة في ازدياد؛ حيث بلغ عددهم ما يقارب 2500 حالة.
وتوجه مدير مؤسسة بسمة أمل، بالنداء لجميع المؤسسات الوطنية والمؤسسات المعنية، بالتنسيق والتعاون من أجل الوصول إلى جهود بناءة لخدمة هذه الشريحة الضعيفة التي تستحق الدعم والمساندة.
يشار إلى أنّ العديد من الدراسات أكدت زيادة عدد مرضي السرطان في قطاع غزة بنسبة 18% من إجمالي مرضى السرطان في عام 2015، وزيادة عدد الوفيات نتيجة هذا المرض، جراء الحصار المفروض على القطاع والذي بموجبه يمنع إدخال العقاقير والأجهزة اللازمة لعلاج المرض، الإضافة إلى منع الاحتلال الصهيوني لحالات مرضي السرطان من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...

الهيئات الإسلامية: الاعتداء على ساحة الشهابي سياسة تهويدية لتطويق الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة "الشهابي" التاريخية داخل البلدة...

حماس: مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تضاف للسجل الأسود للاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ...

بلدية جباليا تحذر من كارثة وشيكة لتراكم النفايات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت بلدية جباليا النزلة، يوم الثلاثاء، من انتشار وتراكم كميات النفايات في مناطق نفوذها، مع عدم مقدرة طواقم العمل على...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة...

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...