عاجل

السبت 27/يوليو/2024

شديد: إدارة السجون تفاجأت برد الأسرى على الانتهاكات

شديد: إدارة السجون تفاجأت برد الأسرى على الانتهاكات

أكد مدير مكتب إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال لم تتوقع رد الأسرى خلال الأيام الماضية، تجاه انتهاكاتها بحقهم، مشيراً إلى أن “مصلحة السجون” ستخضع لمطالب الأسرى.
 
وقال شديد في حديثه لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام إن الرسالة التي وجهها الأسرى خلال الأيام الماضية بشكل عملي، كان وقعها شديدا على سلطات الاحتلال، ولم تكن متوقعة، موضحاً وجود جلسات حوار بين الأسرى و”مصلحة السجون”.
 
وأضاف “اشترط الأسرى للبدء بالحوار غداً (الأحد) وجود الأسير محمد عرمان، رئيس الهيئة القيادية لأسرى حماس في سجون الاحتلال، مشدداً أن الاحتلال ليس من مصلحته التصعيد بحق الأسرى.
 
وبين القيادي في حركة حماس، أن الأسرى محمود وأحمد نصار من بلدة “مادما” جنوبي نابلس وخالد السيلاوي من شمالي قطاع غزة، تعرضا إلى اعتداء من جنود الاحتلال بعد تنفيذ اثنين منهما لعمليتي طعن بحق ضباط الشرطة داخل السجون ردا على ما تعرض له الأسرى من انتهاكات الأربعاء الماضي.
 
ونفذ الأسيران أحمد نصار وخالد السيلاوي الأربعاء الماضي، عمليتي طعن منفصلتين بأدوات حادة، بسجني “نفحة”، و”النقب” الصحراويين.
 
وفرضت سلطات الاحتلال بحق الأسير خالد السيلاوي العزل الانفرادي في سجن “نفحة” لحين انتهاء المحاكمة، فيما فُرض العزل الانفرادي على الأسير محمود نصار في سجن “النقب”.
 
وأكد شديد خلال حديثه لمراسلنا أن مكتب إعلام الأسرى حصل على صور، تظهر الأسيرين-نصار والسيلاوي- خلال حضورهم لمحكمة صهيونية عقدت أمس الجمعة في مدينة بئر السبع، وقد تعرضا لاعتداء وحشي من جنود الاحتلال.
 
وتظهر الصور تعرض الأسيرين لكدمات ورضوض في مختلف أنحاء أجسادهم، خاصة الرأس.
 
وعن أبرز ما سيتناوله الأسرى خلال الحوار المتوقع مع سلطات الاحتلال، أكد شديد أن الأسرى سيتناولون تحديد مدة العزل الانفرادي للأسيرين منفذي عملية الطعن، إضافة إلى وقف سلطات الاحتلال عمليات التفتيش والإهانة التي يتعرض لها الأسرى.
 
وأوضح شديد أن هدوءًا حذرا يسود السجون “والأسرى على استعداد لمواجهة الاحتلال بكل ما يملكون من قوة”.
 
وأشار إلى أن رسالة الأسرى وصلت لسلطات الاحتلال “الهدوء مقابل الهدوء والتصعيد يقابه تصعيد”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات