المصري يحذر الاحتلال من تداعيات هجمته ضد الأسرى

حذّر النائب والقيادي في حركة “حماس” مشير المصري الاحتلال الصهيوني من التداعيات والتبعات التي وصفها بـ”الخطيرة نتيجة الضغط على الحركة الأسيرة خاصة أسرى حركة حماس”، مؤكداً أن الاحتلال بممارساته وضغطه لن يستطيع النيل من الأسرى.

وطالب المصري خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية واعد، الخميس، بحضور ذوي الأسير خالد السيلاوي، الأسرى كافة من شتى الفصائل الفلسطينية بالتوحد أمام جرائم الاحتلال الصهيوني داخل السجون؛ تعبيراً عن وحدة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، مضيفاً أنّ “قضية الأسرى هي القضية الأم التي تتوحد خلفها فصائل المقاومة”.

وأشار المصري، إلى أنّ ألاعيب الاحتلال وخططه باتت مكشوفة لدى قيادة حركة حماس وكتائب القسام، “التي تدير ملف الأسرى الجنود في قبضتها بكل حكمة واقتدار”، كما قال.

وأكد المصري، أن الأساليب كافة التي يستخدمها الاحتلال سواء كانت الاستجدائية التي تتمثل بذهاب نتنياهو للأمم المتحدة أو من خلال الضغط على أسرى “حماس” لن تفلح في الوصول للجنود الأسرى في قبضة كتائب القسام إلا وفق الشروط التي رسمتها “حماس”.

ودعا القيادي في “حماس”، العدو الصهيوني لعدم المراهنة على عامل الزمن، مشيراً إلى أن هذا العامل لصالح المقاومة الفلسطينية كما حدث مع أسر الجندي الصهيوني “جلعاد شاليط” الذي احتفظت به المقاومة خمس سنوات، وفي نهاية المطاف خضع العدو لشروط المقاومة.

من ناحيتها؛ أشادت والدة الأسير السيلاوي بعملية الطعن التي نفذها نجلها خالد، عادّةً ذلك عملًا مشرفًا لبيتها وللأسرى الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن ابنها نفذ عملية الطعن يوم عرس شقيقه، حيث عدّت ذلك أكبر هدية لشقيقه يوم فرحه.

وفي نفس السياق؛ قال مدير مكتب إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد “إن المعتقلين داخل السجون ليسوا هواة تصعيد وتوتر؛ بل هم هواة حرية وكرامة، ومستعدون أن يدفعوا أغلى الأثمان من أجل عزتهم وحريتهم”.

وحمّل شديد الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية والتبعات عن تدهور الأوضاع داخل السجون، مطالباً المستوى الرسمي بتفعيل موضوع الأسرى في كل المحافل، وتوجيه رسائل للقنصليات في العالم بمساندة الأسرى.

وطالب مدير إعلام الأسرى الشباب الفلسطيني في الضفة والقدس بتفعيل الانتفاضة ومساندة الأسرى داخل سجون الاحتلال.