41 انتهاكًا صهيونيًّا بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية 2017

وثّقت لجنة دعم الصحفيين 41 انتهاكًا صهيونيًّا بحق الصحفيين، خلال شهر كانون ثاني (يناير) من العام 2017، في حين رصدت 21 انتهاكًا داخليًّا فلسطينيًّا في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

وقالت اللجنة في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الصهيونية للصحفيين، إن الشهر المنصرم شهد تصعيدًا بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، الأمر الذي يحتاج إلى وقفة جادة من المؤسسات الحقوقية والاتحادات والنقابات الصحفية العربية والدولية لوقف هذه الجرائم.

وشددت على أن مثل هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحق الصحفيين تستدعي التدخل العاجل والفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذا الاستهداف الممنهج والمتعمد للمصورين والصحفيين والإعلاميين، إضافة إلى تحميلها المسؤولية كاملة عن حياة الصحفيين والمصورين التي باتت في خطر محدق.

وأوضح تقرير لجنة دعم الصحفيين، أن عدد الاعتداءات الصهيونية على الصحفيين بلغ 5 حالات تمثلت في تعرضهم للضرب المباشر من الاحتلال وإصابتهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام؛ حيث استهدفت الصحفي مثنى الديك من جنين، ثلاث مرات منفصلة، واعتدت عليه بالضرب المبرح والاختناق، وكذلك الصحفية أمون الشيخ وإصابتها برضوض وجراح واختناق، والاعتداء على عدد من الصحفيين في الأغوار بمحافظة طوباس.

وسجل التقرير حالة اعتقال الصحفي الأسير المحرر محمد القيق من رام الله.

فيما احتجزت قوات الاحتلال 13 حالة، وهم: هشام أبو شقيرة من القدس، ومثنى الديك من جنين، ومحمد عليان من رام الله، وعدد من الصحفيين في جنين، وآخرين في الأغوار، والمصور مشهور الوحواح من الخليل، وثائر فقوسة، وساري العويوي، وجهاد القواسمة، وعلاء حداد، ومعدات تصوير، واستدعت الصحفية فيحاء شلش من الخليل.
 
وأفاد التقرير أن قوات الاحتلال مددت اعتقال 5 صحفيين، وهم: عمر نزال، والذي مدد اعتقاله للمرة الخامسة، ونضال أبو عكر تمديد اعتقاله للمرة الثانية، فيما مدد الاحتلال ثلاث مرات اعتقال الصحفي القيق.
 
ورصد التقرير 6 حالات منع من التغطية والتصوير وممارسة العمل المهني بحق الصحفي مثنى الديك، ومحمود عليان، طاقم تلفزيون فلسطين في رام الله، ومنع عدد من الصحفيين من ممارسة عملهم في جنين، وغيرها بمدينة القدس المحتلة، وطاقم تلفزيون فلسطين في الأغوار، إضافة إلى تحطيم كاميرا.

وفي جانب الاقتحامات وحملات المداهمة والتفتيش والتخريب والعبث بمحتويات المنزل، أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت خلال شهر كانون الثاني (يناير) المنصرم 5 منازل ومؤسسات تعود لصحفيين وإعلاميين، منهم منزل المصور عماد أبو شمسية من الخليل، ومنزل صبري جبريل من بيت لحم، ومنزل عائلة الأسير محمد القيق، ومنزل الصحفية فيحاء شلش، واقتحام مطبعة النور في رام الله.

كذلك وثق التقرير حالات إغلاق حذف مواقع وحسابات اثنين من الصحفيين والنشطاء في الضفة.

 فيما ذكر أن الاحتلال تعمد مضايقة 3 من الإعلاميين وتهديدهم، من خلال زرع كاميرا مراقبة، وتسليم مخالفة، ونقل الأسير القيق لسجن العزل في هداريم.
 
وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، سجلت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها لشهر يناير21 انتهاكًا، منهم 16 في الضفة المحتلة، و4 في قطاع غزة؛ حيث اعتقل الصحفي عماد أبو عواد من رام الله، وتأجيل محاكمة الكاتب عبد الستار قاسم، واستدعاء عدد كل من: عماد أبو عواد من رام الله، والمذيع أحمد سعيد من غزة، وصلاح أبو صلاح من غزة، فيما أصيب المصور الصحفي محمد البابا، والصحفي محمد الغول من قطاع غزة، واحتجز الصحفي فارس الغول من غزة.