الاحتلال يفرض عزلًا تامًّا على الأسير وليد دقة

 ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء، أن سلطات السجون الصهيوني، وضعت الأسير وليد دقة الأسبوع الماضي في غرفة عزل، وذلك للمرة الثانية خلال حوالي شهر.

ويتخوف أفراد عائلته وكذلك أصدقاؤه من أن يؤدي هذا إلى تهديد حياته لاسيما وأنه أصيب قبل حوالي عامين بمرض في الدم، يستوجب معالجة دائمة ومراقبة طبية مستمرة وتواجدًا أسريًّا حوله لمواجهة أي تردٍّ مفاجئ في حالته الصحية.

وكان دقة قد احتجز المرة الأولى في العزل عقوبةً على تلقيه رسالة من عضو الكنيست باسل غطاس “القائمة المشتركة”، وكان رفقته أسيرٌ عمل على مراقبة حالته.

أما اليوم فالأسير يرسف في غرفة عزله في سجن رمون بعيدا عن غرف الأسرى.

ويشار إلى أنه يفرض في إطار العزل وقتٌ قصير للخروج إلى الساحات، ويوجد تخوف من إصابة دقة بتخثر دم.

وقالت مصلحة السجون: “كان الأسير متورطا بتهريب هواتف خلوية إلى السجن، ولهذا وضع في العزل، ويخضع لمراقبة طبية مثل جميع الأسرى”.