الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال يعيد الأسير الصحفي محمد القيق للتحقيق مجددًا

الاحتلال يعيد الأسير الصحفي محمد القيق للتحقيق مجددًا

أعادت سلطات الاحتلال الأسير الصحفي محمد القيق للتحقيق مجدداً؛ الأمر الذي حال دون زيارة محاميه له اليوم.

وقالت عائلة القيق، إن ما تسمى بمصلحة السجون الصهيونية نقلت نجلها الأسير الصحفي محمد القيق من مركز تحقيق “بيتح تكفا” إلى عزل سجن “هداريم” قبل أيام، وإنها تفاجأت بنقله للتحقيق اليوم.

وأوضحت عائلة الأسير القيق أن الاحتلال يلاحق محمد سياسيًّا على خلفية تضامنه مع ذوي الشهداء والأسرى في الضفة المحتلة، ومشاركته في الفعاليات الاحتجاجية.

وأضافت أن “الاحتلال يريد فقط إسكات أي صوت حر يدافع عن المظلومين ويقف إلى جانبهم، كما أنه يعمل على إدانة القيق بأي تهمة لتغييبه عن الساحة والمساس بعمله الإنساني الإعلامي وبرمزيته وتجربته في الإضراب عن الطعام التي خاضها في اعتقاله السابق”.

وأكد القيق لمحاميه عزمه الشروع فوراً بالإضراب المفتوح عن الطعام، في حال حوله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري مجددًا.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، أعادت اعتقال القيق يوم الأحد الـ 15 من كانون ثانٍ/ يناير، عقب احتجازه وعدد من ذوي الشهداء الفلسطينيين كانوا قد حضروا فعالية في مدينة بيت لحم، وذلك قرب حاجز “بيت إيل” العسكري شمالي مدينة البيرة، حيث حوّلته للاعتقال، في حين أخلي سبيل ذوي الشهداء.

وخاض القيق إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر (94 يوماً) بتاريخ 25 تشرين ثانٍ/ نوفمبر 2015؛ احتجاجًا على اعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب، وتهديده باعتقاله فترات طويلة داخل السجون “الإسرائيلية”، وأفرج عنه في الـ19 من أيار/ مايو 2016.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات