توتر يسود نفحة والاحتلال يقتحم السجن بأعداد كبيرة

اقتحم مئات من قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الصهيونية، مساء الأربعاء، قسمي 2 و12 في سجن نفحة، في ظل توتر يسود السجن بعد تمكن أسير فلسطيني من طعن شرطي صهيوني وإصابته بجراح.

وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريحات صحفية إن القوة الصهيونية التابعة لوحدات القمع والمقدرة بـ400 عنصر أخرجت أسرى القسمين إلى الساحات وهم مكبلون.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، تمكن الأسير خالد السيلاوي (27 عاما)  في سجن نفحة الصحراوي، من طعن شرطي صهيوني وإصابته في أعقاب حالة التشديد والإهانة التي تمارَس بحق الأسرى من إدارة السجن.

وقال مكتب إعلام الأسرى (مؤسسة تعنى بالأسرى الفلسطينيين)، إن أسيرًا فلسطينيًّا من حركة حماس، طعن شرطيا صهيونيا؛ ردًّا على الإهانات والقيود التي فرضت بحقهم من إدارة السجون.

بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني، إن حالة من التوتر يشهدها سجن نفحة الصحراوي عقب إجراءات إدارة السجون بحق الأسرى، فيما تقوم بعمليات تفتيش واعتداء مستمرين بحق الأسرى، وهو ما دفع أحد الأسرى لمواجهة شرطي وإصابته بعد طعنه بآلة حادة.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر لإذاعة صوت الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال فرضت حظرا للتجوال في سجن نفحة الصحرواي، وأعلنت عن إجراءات عقابية على إثر عملية الطعن التي نفذها الأسير خالد السيلاوي من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مساء اليوم، والتي أسفرت عن إصابة شرطي صهيوني بجراح مختلفة.

ولفتت المصادر إلى أن حالة من التوتر تسود سجن نفحة في هذه اللحظات، وأن مصلحة السجون استدعت وحدات من خارج سجن نفحة لاقتحام السجن، إضافة إلى فرضها تعتيماً كاملاً على ما يجري داخل السجن.

وأضافت المصادر أن إدارة السجون فرضت حظراً للتجول أيضاً في سجن رامون، ومنعت إخراج ممثلي الأسرى للحديث معهم.

يذكر أن حالة من التوتر تسود السجون الصهيونية كافة بعد أن أعلن الأسرى في السجن حل التنظيم؛ احتجاجا على عملية القمع الهمجية التي تعرضوا لها مساء أول أمس الاثنين.