الجهاد تطالب بمشاركة فصائلية لدعم الدفاع المدني بغزة

دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى ضرورة دعم جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، مطالبة بتسليط الضوء إعلامياً على احتياجاته ومتطلباته، وكذلك ضرورة مشاركة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في حل مشكلاته.

وقال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: “واجب علينا أن نقف بجانب الدفاع المدني وكل الأجهزة الخدماتية والأمنية في القطاع، فجميعنا يعمل في خندق واحد، ولهدف واحد من أجل شعبنا وقضيته في مقاومة هذا الاحتلال”.

وأضاف حبيب خلال زيارة نظمها وفد من الدفاع المدني اليوم الثلاثاء، التقى فيها أيضا بالقيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش “نحن حريصون على التواصل الدائم والمشاركة في كل ما يخفف من معاناة أبناء شعبنا”.

وضم وفد الدفاع المدني مدير المحافظات العقيد رمزي أبو القمصان، ومدير الإمداد والتجهيز العقيد سمير الخطيب، ومدير العلاقات العامة والإعلام الرائد محمد الميدنة، ومدير الأمن والحراسات الرائد نعيم الغول.

من جانبه، دعا البطش إلى تسليط الضوء إعلاميا على معاناة ومتطلبات جهاز الدفاع المدني الذي يقدم خدماته لأبناء شعبنا في وقت السلم والحرب.

كما دعا إلى عقد ورشة عمل تجمع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لمناقشة ظروف الدفاع المدني بقطاع غزة، والتوجه لحكومة الوفاق الوطني لوضعها في صورة الأزمة التي يمر بها هذا الجهاز الخدماتي، والعمل على دعمه.

وقال البطش: ندرك أن الأجهزة الشرطية والخدماتية والأمنية في قطاع غزة بحاجة إلى متطلبات يوميا، ورأينا كيف يقوم الدفاع المدني بدوره وواجبه في الحروب كذلك رأينا شهداءكم، ونشكركم على ذلك، ومن واجبنا أن نقف بجانبكم”.

من جانبه، شكر العقيد أبو القمصان القياديين حبيب والبطش على دورهما الوطني ودعمهما للعمل الإنساني، مؤكدا على تكامل العلاقة بين الفصائل الوطنية والأجهزة الحكومية.

بدوره؛ استعرض العقيد الخطيب ما يمر به الدفاع المدني، متحدثا عن سياراته القديمة والمتهالكة، وحاجته الملحة لمعدات الإطفاء والإنقاذ، وكذلك زيادة عدد مراكز الإطفاء بفعل التوسع العمراني والسكاني.

ودعا الخطيب حركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في طرق باب حكومة الوفاق الوطني التي تتحمل المسؤولية الأولى تجاه الدفاع المدني، مطالبا ألا يتم تصنيف هذا الجهاز في التجاذبات السياسية، وأن ينظر إليه بصفقته المسؤول عن تقديم الخدمات الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة.