غوغل تفتح منصة الواقع الافتراضي داي دريم للمطورين

أعلنت شركة غوغل الأميركية فتح الباب واسعا أمام المطورين لتطوير تطبيقات خاصة بمنصتها للواقع الافتراضي “داي دريم”، فيما يبدو أنه محاولة لتدارك قلة عدد التطبيقات لمنصتها مقارنة بمنصات الواقع الافتراضي الأخرى.

فخلال الأشهر الأولى على طرح نظارتها للواقع الافتراضي “داي دريم فيو”، تعاونت غوغل فقط مع مجموعة منتقاة من المطورين لبناء تطبيقات متوافقة مع منصتها، ورغم أن هذا المنهج سمح لغوغل بالعمل من كثب مع شركاء والإشراف بحذر على المحتوى المخصص لمنصتها في أشهر افتتاحها، فإنه قيّد بشدة أيضا عدد التطبيقات التي يمكن للمستخدمين تنزيلها لمنصة “داي دريم” من متجر “غوغل بلاي”.

ويبدو أن الشركة أدركت هذا الأمر أخيرا؛ حيث فتحت الباب واسعا للمطورين كافة لتقديم تطبيقاتهم لكن بشرط التزامهم خطوط الشركة الإرشادية.

وقد يحول هذا التغير في السياسة الزخم في تجربة الواقع الافتراضي للهواتف الذكية بشكل كبير، خاصة مع إعلان شركة سامسونغ مؤخرا بيعها خمسة ملايين وحدة من نظارتها للواقع الافتراضي “غير في آر” في وقت لم تتحرك فيه مبيعات نظارة “داي دريم فيو” كثيرا، وأظهرت العديد من تطبيقات المنصة أعداد تنزيل صغيرة جدا.

ومع نمو بيئة “داي دريم” لدعم نظارات واقع افتراضي وهواتف ذكية أخرى، فإن الخيارات في التطبيقات ستصبّ كثيرا في صالح المستهلكين، حيث ستكون جميعها متوافقة مع بعضها.

لكن من ناحية أخرى، يرى موقع “فينتشور بيت” المعني بشؤون التقنية، أن فتح الباب واسعا أمام المطورين لتقديم تطبيقاتهم سيعني أنه سيكون من الصعب على المستخدمين العثور على المحتوى الجيد المخفي بين الأعداد الكبيرة من التطبيقات المقلدة، وهي مشكلة شائعة في متاجر التطبيقات عموما.

كما أنه رغم وجود عدد من المطورين المهرة الذين لم يستطيعوا طرح تطبيقات لـ”داي دريم” بسبب منهج غوغل السابق، فإنه يوجد في المقابل عدد آخر كبير من المطورين غير المهرة الذين يتحينون الفرصة لطرح تطبيقاتهم للواقع الافتراضي لكسب مزيد من الأموال.

وقد نشاهد أيضا تحول العديد من التطبيقات المخصصة لنظارة “كاردبورد” التقليدية أو نظارة “غير في آر” للعمل من منصة “داي دريم”.