الأحد 11/مايو/2025

جيش الاحتلال: هدوء الضفة وهمي

جيش الاحتلال: هدوء الضفة وهمي

قالت الإذاعة “الإسرائيلية”، إن الانخفاض في عدد الهجمات الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، لا يدل على “تغير جوهري”، في مسار الأحداث التي بدأت نهاية عام 2015. 

ونقلت الإذاعة (رسمية) عن مصدر عسكري “إسرائيلي”، لم تحدد هويته، قوله: “إن الأوضاع لم تتغير بشكل جوهري، والهدوء النسبي قد يكون وهميا، فالأوضاع قابلة للتغيير في أي لحظة”. 

وأضاف المصدر ذاته: “عدم الاستقرار والتدهور الأمني السريع يميزان الأوضاع في مناطق الضفة الغربية في الوقت الراهن، ومن هذه الناحية فإن الأمور قابلة للتدهور”. 

ولفت في هذا الصدد، إلى وجود ارتفاع في عدد عمليات إطلاق النار على سيارات وقوات عسكرية “إسرائيلية” في الضفة الغربية، في الأشهر الأخيرة. 

ورأى المصدر “الإسرائيلي”، أن سبب ارتفاع عدد عمليات إطلاق النار، “يرجع إلى كونها تمكّن المهاجم من الفرار، على عكس عمليات الطعن والدهس”. 

وقال: “إحباط معظم عمليات الطعن والدهس، وانتهاء هذه العمليات بقتل منفذ العملية أو إلقاء القبض عليه، دفع المهاجمين إلى اللجوء بدلا منها، إلى عمليات إطلاق النار التي زادت وتيرتها، وتنتهي في معظم الحالات بفرار منفذ العملية”، على حد زعمه.

وأضاف: “نأمل أن يؤدي الانتشار على محاور الطرق والنشاط الاستخباري إلى احتواء ظاهرة إطلاق النار”. 

وكان الجيش “الإسرائيلي” قد أعلن في الأيام الأخيرة عن وقوع عدد من عمليات إطلاق النار في وسط وشمالي الضفة الغربية، دون التمكن من اعتقال منفذيها. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات