تكروري: نسعى إلى حشد علماء الأمة لنصرة القدس وفلسطين

تستعد هيئة علماء فلسطين في الخارج لعقد مؤتمرها السنوي الثالث في إسطنبول خلال الفترة (4-2) فبراير/شباط القادم، بهدف جمع علماء الشريعة من أبناء فلسطين في الخارج تحت مظلة واحدة تخدم القضية الفلسطينية.

وأكد الأمين العام لهيئة علماء فلسطين الدكتور نواف تكروري، في تصريحات له أن الهيئة تسعى إلى حشد طاقات العلماء لنصرة قضية فلسطين والتأصيل الشرعي للمسائل المتعلقة بها بطريق علمي منهجي، والتأكيد على إسلامية القضية الفلسطينية وأرض فلسطين لأنها تكفل حقوق جميع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الهيئة تسعى إلى الإسهام في نشر التأصيل الشرعي للقضية الفلسطينية ومستجداتها بأبعادها المختلفة، وإلى تفعيل دور علماء الأمة تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال الصهيوني وفي الشتات.

وأضاف الدكتور تكروري: “نسعى إلى حشد الرأي العام الإسلامي والإنساني لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم روح الجهاد والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني، والتعريف بالمشروع الصهيوني والمشاريع الاستعمارية في المنطقة عموماً وفلسطين خصوصاً والتصدي لها”.

وأكد أن الحقوق ثابتة للشعب الفلسطيني، ولا يجوز التفريط بأي منها، وأنه يجب الحفاظ على ارتباط فلسطينيي الشتات بالقضية الفلسطينية، وتعزيز ودعم وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

كما دعا تكروري إلى دعم الجهود الرامية للمحافظة على القدس وسائر المقدسات والأوقاف في فلسطين في وجه مشاريع التهويد الصهيونية، وكذلك تأهيل عدد من أبناء الشعب الفلسطيني علمياً وشرعياً في مواجهة الأكاذيب الصهيونية.

ولفت إلى أن الجمعية العامة لهيئة العلماء ستناقش التقارير الإدارية والمالية التي يقدمها المكتب التنفيذي للدورة المنصرمة الممتدة على مدار أربع سنوات فيما من المقرر أن تختار الجمعية مكتباً تنفيذياً جديداً للدورة القادمة.

من جانبه أكد الدكتور حافظ الكرمي مسؤول الإعلام في هيئة علماء فلسطين، أنهم يعملون على تهيئة الشعب الفلسطيني وتحريضه لتحرير أرضه، ولكي تكون القضية الفلسطينية حاضرة لدى العلماء في أنحاء العالم كافة.

وأشار الكرمي إلى أن مؤتمر الجمعية العمومية الثالث لهيئة علماء فلسطين في الخارج يستمر ثلاثة أيام يتخلله ندوة حوارية حول الخطاب العلمائي في المرحلة الراهنة للدكتور نور الدين الخادمي والدكتور محسن صالح، وكذلك انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للهيئة لأربع سنوات قادمة تكون فلسطين حاضرة على أجندته.