الجهاد: الوقائي لم يتعلم الدرس ويواصل انفلاته الأمني ضد المقاومة

حمّل خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، جهاز الأمن الوقائي وقائده زياد هب الريح شخصياً المسئولية الكاملة عن الحملة الأمنية وتداعياتها التي يشنها الجهاز، “بمزاجية من قائده على أبناء وكوادر حركة الجهاد في الضفة المحتلة” كما قال.

وقال البطش في تصريح صحفي مكتوب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الاثنين: إنّ “جهاز الأمن الوقائي لم يتعلم الدرس ولم يغير بعد من عقيدته السلبية والتي يفترض أن الوقائع قد تجاوزتها إلى عقيدة أمنية وطنية لحماية الشعب ومقاومته”، عادّاً أن الأمن الوقائي بأدائه السيئ بالضفة يزيد من تفسيخ النسيج الوطني وتكريس الانقسام على الساحة الوطنية.

وأكد القيادي في الجهاد، أنّ حركته رغم ما اعتقالات جهاز الأمن الوقائي بحق مجاهديها في الضفة المحتلة ستواصل القيام بدورها الوطني بالتخفيف من معاناة أبناء حركة فتح بقطاع غزة، وذلك وقوفا عند واجبها الوطني والأخلاقي.

ودعا رئيس السلطة أبو مازن ورئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله إلى الإفراج عن أبناء الحركة ووضع حد لممارسات الوقائي المضرة بالعلاقات الوطنية الفلسطينية.

ووجه القيادي البطش التحية لأبناء شعبنا الصامدين في الداخل المحتل عام 48 والقدس وأم الحيران، داعيا أبناء الحركة في الضفة إلى الصبر وتفويت الفرصة على كل من يحاول أن يحرف بوصلة مقاومينا إلى قضايا الصراع الداخلي.