الأربعاء 26/يونيو/2024

دراسة لوزارة حرب الاحتلال: المقاومة بالضفة مستمرة ومتصاعدة

دراسة لوزارة حرب الاحتلال: المقاومة بالضفة مستمرة ومتصاعدة

أكدت وزارة الحرب الصهيونية، أن أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة لا تزال مستمرة ومتصاعدة منذ مطلع تشرين أول 2015 (انطلاق انتفاضة القدس).

وكشفت صحيفة “يديعوت احرونوت”، اليوم الأحد، جزءا من تفاصيل دراسة أعدها قسم الأبحاث والدراسات بوزارة حرب الاحتلال، وأكدت بالأرقام مدى الإرهاق والخطر على الأرواح الذي يتعرض له الجيش الصهيوني إثر هذه العمليات المتنوعة والمستمرة في الضفة الغربية.

وبلغت أعداد العمليات الفدائية التي نفذت ضد قوات الاحتلال الصهيوني منذ اندلاع انتفاضة القدس 285، في مناطق الضفة الغربية، وفق الدراسة.

وبحسب الدراسة؛ فإن العمليات شملت 90 هجوما بالأسلحة النارية، و143 عملية طعن؛ 81% منها ضد جنود الاحتلال.

كما بلغ عدد عمليات الدهس 39 عملية، وشهدت الفترة ذاتها 9 عمليات زرع عبوات ناسفة.

وزعمت الدراسة أن الاحتلال كشف عن 43 مصنعا للسلاح في الضفة المحتلة، فيما صودر 45 سلاحا ناريا.

ونصبت قوات الاحتلال 1500 كاميرا -وفق الدراسة- للحد من الهجمات ضد قوات الاحتلال.

كما زعمت الدراسة أنه ضبط وصودر مليون ونصف المليون شيقل كانت معدة لأعمال مقاومة، فيما بلغ عدد المعتقلين منذ اندلاع الانتفاضة 3369 أسيرا.

وكشفت الدراسة أن من أخطر العمليات التي أرهقت الجيش الصهيوني تلك التي كانت عبارة عن عمليات إطلاق نار وقنص على مفترقات الطرق؛ وخاصة في منطقة رام الله وطرقها ومفترقاتها الخارجية.

وتوقعت المراسلة العسكرية لصحيفة “إسرائيل اليوم” تصاعد وتنامي الأعمال العسكرية في الضفة الغربية خلال عام 2017م وخاصة في ظل الوضع السياسي المتردي والواقع الميداني الهش اقتصاديا وأمنيا، وفي ظل التهديد الأمريكي بقطع المساعدات المالية عن الضفة، ونقل السفارة من “تل أبيب” إلى القدس.

وزعمت الدراسة أن جيش الاحتلال أحبط المئات من العمليات من خلال مراقبته لمواقع التواصل الاجتماعي، ومداهمة العديد من المطابع التي تنشر الوسائل الدعائية المحرضة ضد الاحتلال، وكذلك اقتحام ومصادرة معدات العديد من المحطات الإذاعية المحلية في الضفة الغربية، وخاصة محافظة الخليل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات