الخميس 26/سبتمبر/2024

فلسطينيو الداخل يبدأون إعادة بناء قرية أم الحيران

فلسطينيو الداخل يبدأون إعادة بناء قرية أم الحيران

يبدأ فلسطينيو الداخل المحتل، اليوم الأحد، إعادة بناء قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل، والتي تعرضت مؤخرا لعدوان صهيوني أسفر عن ارتقاء أحد أبنائها وإصابة آخرين، وهدم القرية.

وقالت مصادر من القرية إن بيوتا متنقلة وصلت مساء أمس السبت، ويبدأ اليوم إنزالها بعد استقرار الحالة الجوية.

وتأتي البيوت المتنقلة ضمن مبادرة الالتحام بأم الحيران، التي أطلقتها عدة جهات في الداخل المحتل لتعزيز صمود أهالي القرية، وتحدي إجراءات الاحتلال التي تحاول اقتلاعهم من أراضيهم.

ووصل أول هذه البيوت المتنقلة من بلدة عرعرة، واستهلت المبادرة بزيارة إلى أم الحيران وتقديم المعونات العاجلة والطرود الغذائية والأغطية لأهلها في ظل البرد والأجواء العاصفة.

وأعلنت اللجان الشعبية في البلدات الفلسطينية بالداخل مؤخرًا، وعقب هدم القرية، عن تجهيز ثلاثة منازل متنقلة لأهالي قرية أم الحيران، وذلك لإيواء العائلات التي تعيش في الخيام عقب جريمة الهدم التي طالت 12 منزلا و8 منشآت زراعية واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان برصاص الشرطة الإسرائيلية.

ويأتي تجهيز هذه المباني استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته اللجنة المحلية بأم الحيران، والتي شرعت ببناء المنازل المهدمة، حيث سلم أمس الجمعة مبنى أنجزه أهل الخير وبتبرعات من قرية عارة، على أن يسلم منزل ثان بتبرعات من أهالي عرعرة، وحتى الاثنين سيسلم منزل ثالث من أهالي عبلين.

وتبرع عدد من الشبان الجمعة والسبت، من قرية دير حنا في الجليل ببناء بيت كامل رغم الطقس العاصف، كما حضر عدد من أهالي الطيبة وسخنين وعرابة والرامة وغيرها وتجندوا من أجل إعادة بناء المنازل التي هدمت.

ويواجه أهالي قرية أم الحيران بالنقب أحوال الطقس العاصفة والبرد القارس بخيام بالكاد تصمد وتحميهم، وقد أبقتهم قوات الهدم والدمار الصهيونية بالعراء دون مأوى يقيهم الأمطار وشدة البرودة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات