الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 10 شهداء فلسطينيين

ارتفع عدد شهداء “انتفاضة القدس” المحتجزين في ثلاجات الاحتلال منذ شهر نيسان/ أبريل 2016 إلى 10 شهداء فلسطينيين، بعد قتل قوات الاحتلال للشاب حسين أبو غوش (24 عامًا) واحتجاز جثمانه بعد محاولته تنفيذ عملية دهس شمالي القدس أمس الأربعاء.

وأفادت وكالة “قدس برس”، بأن الاحتلال يحتجز بمعهد الطب العدلي “أبو كبير” في تل الربيع “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة عام 48، عشرة شهداء فلسطينيين، كانت قتلتهم القوات الصهيونية أثناء تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أقدمهم الشهيد عبد الحميد أبو سرور، وآخرهم شهيد أمس أبو غوش.

وكانت قوات الاحتلال قد قتلت أمس الشاب أبو غوش عقب محاولته تنفيذ عملية دهس في محطة انتظار قرب مستوطنة “كوخاف يعقوب” المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، دون أن تُسفر العملية عن وقوع إصابات.

ويرتفع بذلك عدد الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال إلى 10، هم؛ مجد الخضور، محمد طرايرة، محمد الفقيه، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، مصباح أبو صبيح، محمد نبيل سلام، فادي قنبر، نضال مهداوي، وآخرهم الشهيد حسين أبو غوش.

يُشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر “كابينيت”، قد قرّر في الأول من كانون ثاني/ يناير الجاري، عدم تسليم جثامين الشهداء المنتمين لحركة “حماس” المحتجزين منذ قيامهم بعمليات ضد الاحتلال حيث سيدفنهم في “مقابر الأرقام”.

ويُعد الشاب أبو غوش وهو من سكان مخيم “قلنديا” للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة، الشهيد السابع منذ بداية العام الجاري 2017، والذي رفع عدد شهداء انتفاضة القدس منذ اندلاعها في تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى 286 شهيدًا (بينهم شهيدان؛ أردني وسوداني) سقط بعضهم خلال مواجهات ميدانية أو إثر تنفيذهم عمليات طعن، أو محاولتهم القيام بذلك، ومنهم من أُعدم بدم بارد على الحواجز العسكرية تحت ذرائع ومزاعم إسرائيلية مختلفة.

ويُضاف إلى شهداء “انتفاضة القدس”، 23 فلسطينيًا استشهدوا عقب انهياراتٍ داخل أنفاق للمقاومة في قطاع غزة.