السبت 28/سبتمبر/2024

دعم الصحفيين تنظر بخطورة لمواصلة اعتقال القيق

دعم الصحفيين تنظر بخطورة لمواصلة اعتقال القيق

عبرت لجنة دعم الصحفيين في فلسطين عن قلقها البالغ، لمواصلة الاحتلال الصهيوني اعتقال الصحفي الفلسطيني محمد القيق (35 عامًا) بتاريخ (15-1-2017م)، عقب احتجازه على حاجز “بيت إيل” العسكري شمالي مدينة البيرة.

وقالت الصحفية فيحاء شلش (زوجة الصحفي القيق)، إن “قوات الاحتلال اعتقلت زوجها خلال عودته من بيت لحم إلى مدينة رام الله، بعد أن شارك في مسيرة طالبت باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة”.

ولفتت  الصحفية ” شلش” إلى أن جنود الاحتلال نقلوا الصحفي القيق إلى داخل مستوطنة بيت إيل (مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي البيرة) بعد أن صادروا “جواله”، وحوّل إلى الاعتقال بانتظار المحكمة يوم الخميس القادم.

وأكدت الصحفية “شلش” أنه في إطار التضييق على العائلة اقتحم الاحتلال فجر اليوم الأربعاء (25-1-2017م) منزل عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، وعبث بمحتوياته، وأخضعها للتفتيش العاري، ووجه لها طلب استدعاء للتحقيق.

بدورها؛ طالبت اللجنة في بيانٍ صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، بالإفراج الفوري عن الزميل الصحفي محمد القيق، وكافة الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، حيث إن هناك نحو 23 صحفيا في السجون الصهيونية.

وأكّدت أن اعتقال الصحفي القيق يعد جريمة فاضحة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ومخالف للمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، والبندين 1 و2 اللذين يؤكدان على حرية كل إنسان في اعتناق آراء دون مضايقة، وعلى حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين سواء على شكل مكتوب، أو مطبوع، أو أي وسيلة أخرى.

وكان القيق شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على اعتقاله الإداري لفترات طويلة داخل السجون الصهيونية، قبل أن ينتزع قرارًا بالإفراج عنه بتاريخ 19 أيار/ مايو 2016.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات