بعد قتال 100 يوم.. القوات العراقية تستعيد شرق الموصل

أعلن مسؤولون عراقيون الاثنين أن قوات الحكومة سيطرت بالكامل على شرق الموصل بعد 100 يوم من انطلاق الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة من المدينة.
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية في وقت سابق الاثنين بياناً أعلنت فيه السيطرة الكاملة على شرق الموصل، مضيفة أن العبادي سيعلن ذلك رسمياً في وقت لاحق. إلا أن البيان حُذف من الموقع الإلكتروني للوزارة فيما بعد، بحسب “رويترز”.
وعقب اجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن نائب رئيس البرلمان، الشيخ همام حمودي، السيطرة الكاملة على شرق الموصل آخر معقل رئيسي للتنظيم.
وأشار حمودي في بيان، قائلاً: “اليوم (الاثنين) أتممنا تحرير الجانب الأيسر من الموصل بشكل كامل وهي هدية لكل العراق”.
ومن جانبه، قال المتحدث العسكري، العميد الركن يحيى رسول، إن الجيش دخل الأحد حي الرشيدية آخر منطقة تحت سيطرة عناصر التنظيم على الضفة الشرقية من نهر دجلة. وأضاف في بيان أن العمليات جارية لتطهير جيب متبق داخل الرشيدية بشمال شرق الموصل.
ومن المتوقع أن تكون معركة غرب الموصل أكثر تعقيداً من الشرق؛ بسبب الشوارع الضيقة التي لا تتسع لمرور الدبابات وغيرها من المركبات المدرعة. ويقدم تحالف تقوده الولايات المتحدة دعماً جوياً وبرياً للقوات العراقية.
وحول تصفية باقي خلايا التنظيم من شرق الموصل، نقلت “رويترز” عن سكان محليين من حي الرشيدية، قولهم، إن الجيش اقتحم المنطقة بعدما دمرت ضربات جوية دبابة وسيارة ملغومة كان تنظيم الدولة ينوي استخدامهما في الهجوم على القوات المتقدمة.
وأشار السكان في منطقة زنجلي بالطرف الغربي من الموصل، إلى أن مقاتلي التنظيم “وصلوا من الضفة اليسرى ويحاولون إيجاد منازل على الضفة اليمنى”، لافتين إلى أنهم يفرون أمام تقدم القوات الحكومية. وطلب السكان من “رويترز” عدم نشر أسمائهم وقالوا، إن “عناصر التنظيم يقتلون كل من تضبطهم وهم يتصلون بالعالم الخارجي”.
وأعلنت القوات العراقية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول بدأ عملياتها العسكرية لطرد تنظيم الدولة من المدينة التي يسيطر عليها منذ عام 2014 وأعلن منها الخلافة في مناطق من العراق وسوريا.
وكان عدد سكان الموصل قبل الحرب نحو مليونين ويقدر أن 750 ألف شخص تقريباً يعيشون في غرب الموصل. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 160 ألف شخص نزحوا منذ بداية الحملة.
وعملية الموصل التي يشارك فيها 100 ألف عسكري عراقي، وقوات البيشمركة الكردية، ومليشيات شيعية مسلحة؛ هي أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الأمريكي في عام 2003.
وكانت تقديرات القوات العراقية تشير إلى وجود ما يتراوح بين خمسة وستة آلاف مقاتل من التنظيم في الموصل في بداية الحملة قبل ثلاثة أشهر، وتقول إن نحو 3300 لاقوا حتفهم في القتال منذ ذلك الحين.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تدين العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان
المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوانَ الصهيوني الغاشم والمتواصل على الأراضي السورية واللبنانية، في تحدٍّ سافرٍ لكلّ...

حماس: شعبنا وعائلاته الأصيلة يشكّلون السدّ المنيع في وجه الفوضى ومخططات الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام حيّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي طليعتهم العائلات والعشائر الكريمة، التي...

وجهاء غزة للعالم: كفى صمتا وتحركوا عاجلا لنجدة غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أدان وجهاء قطاع غزة وعشائرها -اليوم السبت- استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والتجويع "سلاحا" ضد أبناء القطاع،...

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...

القسام يبث تسجيلا لأسير إسرائيلي بعد نجاته من قصف قبل أسابيع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي قال فيه، إنه يحمل الرقم 24، وإنه...

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...

362 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال إبريل
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال شهر إبريل/نيسان...