الخميس 08/مايو/2025

هآرتس: مئات الشكاوى ضد التعذيب بـالشاباك دون فتح تحقيق جنائي

هآرتس: مئات الشكاوى ضد التعذيب بـالشاباك دون فتح تحقيق جنائي

كشفت صحيفة عبرية عن تقديم مئات الشكاوى ضد التعذيب من جهاز الأمن “الإسرائيلي” “الشاباك”، جميعها انتهت دون أي تحقيق جنائي أو توجيه لائحة اتهام.

واتضح من معطيات كشفت في أعقاب طلب تقدمت به صحيفة “هآرتس” العبرية بأن مئات الشكاوى قدمت إلى “قسم مراقب الشكاوى” من شبان تعرضوا للتعذيب على أيدي “الشاباك منذ العام ٢٠٠١، لكن لم تسفر هذه الشكاوى عن إجراء أي تحقيق جنائي واحد، وكذلك لم تسفر عن تقديم أي لائحة اتهام.

وأشارت إلى أنه “بهدف زيادة ثقة الجمهور بالوحدة المذكورة، أعلنت وزارة العدل “الإسرائيلية” عام ٢٠١٣ سحب إدارة هذه الوحدة من “الشاباك” وتسليمها لطرف خارجي، وعينت المحامية جانه مودزغرشفيلي مديرة لقسم المراقبة المذكور”.

ووفق الصحيفة؛ فقد فتح 67 استيضاحا عام ٢٠١٣، و١٤٨ في عام ٢٠١٤، و٥٦ عام ٢٠١٥، و٥٧ عام ٢٠١٦.

وذكرت “هآرتس” أنه في أعقاب نشرها تقريرا موسعا، حول الظاهرة، فإن لجنة الدستور والقضاء في الكنيست أجرت الأسبوع الماضي مداولات حول تصرفات القسم المذكور، وطالب أعضاء الكنيست القسم بتقديم تقرير لهم حتى نهاية العام يتضمن معطيات حول الشكاوى التي أغلقت.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات