الاحتلال يمنع عائلة أسير من الخليل معتقل منذ 32 عاما من زيارته

منعت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عائلة الأسير محمد الطوس (58 عامًا) المعتقل منذ 32 عامًا من الزيارة، متذرعة بـ”أسباب أمنية” لم تُفصح عنها.

وقال نجل الأسير محمد الطوس، إن سلطات الاحتلال تمنع جميع أفراد العائلةمن الزيارة بذريعة أمنية “رغم أن الأسير معتقل منذ 32 عامًا”.

وأشار إلى أن الاحتلال كان يسمح بالزيارة مرة واحدة كل عام أو ستة شهور، بعد الحصول على “التصريح الأمني” إلّا أنه سحب التصريح مؤخرا من شقيقته وعمته أثناء توجههنلزيارة والده في سجن ريمون قبل أيام بذريعة المنع الأمني، رغم أنهن محرومات منرؤيته منذ عدة سنوات.

والأسير الطوس هو أحد الأسرى القدامى في سجون الاحتلال؛ حيث اعتقل بتاريخ 6 تشرين أول/ أكتوبر 1985، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

من جهتها، عدت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقية غير حكومية) في بيان لها اليوم، أن هذا الإجراء يأتي في ظل سياسات التنكيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى وعائلاتهم.

وأكدت أن عمليات المنع من الزيارة ارتفعت بشكل ملحوظ منذ منتصف عام 2014، وخلال عام 2016، لافتة إلى تسجيل المئات من الحالات التي جرى منعها لاسيما على الحواجز.

وأضافت أن قوات الاحتلال تعمدت إرجاع حافلات كاملة تقل عائلات الأسرى عن الحواجز وحرمانهم بالجملة، من زيارة أبنائهم.

يذكر أن الطوس؛ وهو من أبناء قرية الجبعة قرب مدينة الخليل، فقد زوجته بعد دخولها في غيبوبة استمرت مدة عام، وهو داخل الأسر.