الخميس 08/مايو/2025

إخطارات إسرائيلية لوقف بناء وهدم منازل في طولكرم والقدس

إخطارات إسرائيلية لوقف بناء وهدم منازل في طولكرم والقدس

أخطرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الأحد، خمسة منازل فلسطينية بـ”وقف البناء” بحجة إقامتها في مناطق “ج” في طولكرم شمال الضفة المحتلة، فيما وزعت إخطارات هدم في جبل المكبر بالقدس المحتلة.

وقالت إذاعات محلية: إن سلطات الاحتلال دهمت قرية “عزبة شوفة” جنوبي شرق مدينة طولكرم، وأخطرت عدة منازل بوقف البناء بزعم قربها من جدار الفصل وإقامتها في مناطق “ج” (خاضعة للسيطرة الأمنية “الإسرائيلية” الكاملة، وتشكل نحو 60 % من مساحة الضفة الغربية).

ونقلت عن أصحاب المنازل المخطرة، تأكيدهم امتلاك أوراق ثبوتية للأراضي، لافتين النظر إلى أنهم نفذوا جميع الخطوات القانونية لإقامة منازلهم.

وشددوا على أنهم سيتوجهون للمحاكم “الإسرائيلية” لوقف الأوامر الصادرة بحق منازلهم، “خوفًا من هدمها فيما بعد”.

إخطارات جبل المكبر
وفي السياق ذاته، وزعت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، ترافقها قوات من الشرطة “الإسرائيية” اليوم الأحد إخطارات بالهدم لعدد من المنازل في حي عبيدات في جبل المكبر جنوبي المسجد الأقىص المبارك تحت ذريعة البناء غير المرخص.

واستصدرت سلطات الاحتلال قرارات من محكمة البلدية مدعية أن السكان تسلموا تلك الإخطارات في 22/12/2016، رغم أنها وزعتها اليوم، وأمهلت السكان 30 يوما للرد والاستئناف.

وقال الناشط المقدسي راسم عبيدات في بيان صحفي: إن الإخطارات بالهدم لم تعنون بأسماء محددة، بل جرى تعليقها أو رميها على بوابات بيوت سكان الحي، مشيرا إلى أن بلدية القدس (التابعة للاحتلال) وزعت قبل شهرين إخطارات لكامل سكان الحي دون أسماء تطلب منهم التوجه للبلدية تحت بند “استعمال عقار غير مرخص”.

وأضاف عبيدات “واضح بأن بلدية الاحتلال تستهدف تلك المنطقة، المقامة بيوتها بالقرب من مستوطنة “زهافا تسيون”حيث صادرت جزءا من أراضي السكان لما يسمى بالمصلحة العامة، والمصلحة كانت ليس لخدمة السكان وإقامة مدارس أو رياض أطفال أو ملاعب تخدم السكان المصادرة أرضهم، بل لخدمة سكان المشروع الاستيطاني وتوسيعه”.

ورأى أن الاستهداف للحي ومنازله يأتي في إطار الاستهداف لجبل المكبر بقرار صهيوني سياسي وعقاب جماعي؛ ردا على العمليات التي نفذها شبان من المنطقة.

ووفق معطيات فلسطينية رسمية؛ فإن سلطات الاحتلال، هدمت عام 2016، نحو ألف و23 منشأة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وأخطرت بهدم 657 منشأة أخرى.

وقال مركز “عبد الحوراني” للدراسات والتوثيق (يتبع منظمة التحرير الفلسطينية)، في تقرير له: إن الاحتلال هدم 488 منزلًا و535 منشأة أخرى في الضفة والقدس؛ بينها 302 منشأة كانت ممولة من الجهات المانحة في إطار الدعم الإنساني للفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات