مسيرة سيارات ببلدات الداخل غدًا تنديدًا بجريمة أم الحيران

تنطلق مسيرة سيارات، غدًا الاثنين، من بلدات الداخل الفلسطيني المحتل كافة؛ ردًّا على جريمة الاحتلال في قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب المحتل، وجريمة هدم المنازل بقلنسوة قبل أسبوعين.

وتأتي المسيرة ضمن سلسلة الفعاليات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل، في معركة الأرض والمأوى، وذلك خلال اجتماع طارئ لها أعقب جريمة أم الحيران.

ودعا رئيس اللجنة محمد بركة إلى أوسع مشاركة في المسيرة، موضحًا أنه سيكون لقاء المشاركين من أقصى الشمال وحتى منطقة المثلث، بما في ذلك منطقة الساحل في مدينة قلنسوة ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف صباحًا، على أن تنطلق المسيرة عند الساعة التاسعة صباحًا، وفق أنظمة سيبلّغ المشاركون بها غدًا.

وستلتقي المسيرة في اللطرون مع المشاركين من النقب، ومن ثم تنطلق نحو مقر الكنيست في القدس، وأيضا بموجب أنظمة سيُتفق عليها، وفي الكنيست ستوقف السيارات في موقف السيارات العام القريب من مبنى الكنيست موقف “هليئوم”.

وقال بركة إن “المشاركة الشعبية الواسعة في كل النشاطات في الأسبوعين الأخيرين، منذ وقوع جريمة التدمير في قلنسوة، مرورا بالجريمة في أم الحيران وقتل الشهيد يعقوب أبو القيعان، ووصولاً للمظاهرة الجبّارة في قريتي عارة وعرعرة، يبعث فينا الأمل لمشاركة واسعة جدًّا في مسيرة السيارات”.

وأضاف “نطمح لمشاركة مئات السيارات؛ كي تشعر بها البلاد كلها، وخاصة المؤسسة الحاكمة، لتعلم أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي ترتكبها، بموجب قرارات صادرة عن شخص بنيامين نتنياهو، تطبيقا لعقليته وعقلية حكومته العنصرية”.