السلطة الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال

طالب ممثل السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، المجتمع الدولي إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوضع حد لتصرف “إسرائيل” كدولة فوق القانون، وإنهاء احتلالها غير الشرعي وقمعها للشعب الفلسطيني وأرضه.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة، بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (السويد)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الوضع المتأزم في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ودعا منصور، في رسائله، التي أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، إلى إدانة هذه الجرائم بشدة، ومطالبة “إسرائيل”، بوضع حد فوري لجميع انتهاكاتها وجرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2334، التي يجب أن تلتزم بها “إسرائيل” دون استثناء.

وأضاف، أن معاناة الشعب الفلسطيني ستستمر بشكل مأساوي ما دامت “إسرائيل” لا تزال في مأمن من عواقب جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وبيّن المراقب الدائم الفلسطيني في مجلس الأمن، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، بما في ذلك الإعدام خارج نطاق القضاء، وإلحاق الإصابات بهم نتيجة لاستخدامها المفرط للقوة.

وذكر منصور أن هذه الجرائم تعكس تجاهل الاحتلال التام والصارخ لحياة الفلسطينيين، وانتهاك كرامة وإنسانية الشعب الفلسطيني بشكل منهجي، دون عواقب أومساءلة.