مقتل 10 مدنيين في قصف استهدف شمال سيناء

قال سكان محليون إن عشرة أشخاص بينهم طفل، قتلوا، جراء قصف من طائرة من دون طيار يعتقد أنها صهيونية، على منزل بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء المصرية التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وموالين لـ “تنظيم الدولة”.

ونقل حساب “سيناء 24” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن مصادر محلية، قولها إن “طائرة إسرائيلية بدون طيار (زنانة)، قدمت من اتجاه الأراضي المحتلة وحلقت لفترة طويلة في سماء المنطقة الحدودية، قبل أن تطلق صاروخين، باتجاه المواطنين وهم خارجون من المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة”.

وأضاف أن الصاروخ الأول استهدف منزل عائلة “الهميلع” من قبيلة السواركه بقرية “شيبانة الحمد الله”، إلا أنه لم يصب أحد من أفراد العائلة.

فيما استهدف الصاروخ الثاني منزل عائلة “أبو زماط” من القبيلة ذاتها، في قرية العجراء جنوب رفح، مما أوقع 10 قتلى بينهم طفل، بالإضافة إلى عدد من الإصابات، حيث نقلوا للمشفى.

وأوضح حساب “سيناء 24″، أن القصف كان يستهدف مواطنين من سيناء لحظة خروجهم من مسجد جنوب رفح بمنطقة “العجراء”، ولكن المنزل هو الذي أصيب، فيما قال حساب “ابن سيناء” أن القصف جاء مباشرا على المنزل الذي قتل فيه في الحال 8 من عائلة تضم 12 شخصا، وقضي اثنان آخران من المصابين نحبهم صباح اليوم ليرتفع العدد إلى 10 شهداء مدنيين”.

من ناحية أخري، أكد حساب “سيناء 24″، أن هجوما مسلحا استهدف موكب قائد كبير في مديرية أمن شمال سيناء، غرب العريش، أصيبت على إثرها وأحد مرافقية، واصفا حالتهما بـ “الحرجة”.

وتنشط في محافظة سيناء، عدة تنظيمات أبرزها “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في تشرين ثاني/نوفمبر 2014، مبايعة “تنظيم الدولة”، وغيّر اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”، وتنظيم “أجناد مصر”.

ولم يؤكد أو ينف أي مصدر رسمي بالقوات المسلحة المصرية العملية.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة شمالي شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.