بحر يدعو الأمة لتحمل مسئولياتها تجاه إعمار غزة

دعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهما تجاه إعادة إعمار ما دمره الاحتلال “الإسرائيلي” خلال ثلاث حروب في قطاع غزة.

وقال بحر خلال خطبة الجمعة في مسجد النور المحمدي في مدينة غزة، الذي افتتح اليوم بعد إعادة إعماره إثر تدميره من الاحتلال: إن افتتاح المسجد الذي قصف في حرب الفرقان (العدوان على غزة عام 2008-2009) دليل على أن شعبنا صامد وصاحب إرادة وعزيمة قوية لن تلين.

وشدد على أن هدم المساجد لا يهدم الروح لإعادة بنائها وتطويرها والصلاة فيها، بل وجعلها مركزا ثقافيا ودينيا كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن إعادة إعمار المسجد “يأتي في ظلال الذكرى الثامنة لحرب الفرقان التي فشل فيها العدو في تحقيق أهدافه بإعادة الجندي شاليط وإسقاط حكومة حماس وضرب المقاومة”.

وأضاف أن “إعادة افتتاح المسجد هو انتصار جديد لشعبنا على آلة الهدم الصهيونية المجرمة”، مؤكدا أن شعبنا في قطاع غزة سيبقى مدافعا عن المسجد الأقصى ومساجد فلسطين كافة، ومستمرًّا في بناء المزيد من المساجد.

وقال: “سنستمر في رفع راية الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال”.

وشكر بحر الحكومة الماليزية والشعب والبرلمان الماليزي ومؤسساته الخيرية على الدعم السخي الذي قدموه لإعادة بناء المسجد، مشيرا إلى أن لماليزيا أيادي بيضاء في الكثير من مفاصل الإعمار والخير لشعبنا في قطاع غزة.