تمديد ولاية رئيس أركان جيش الاحتلال لسنة رابعة

أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، بأن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اتخذ قرارًا بتمديد ولاية رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت (57 عامًا) لسنة رابعة.

ونقلت الصحيفة العبرية، اليوم الخميس، عن بيان لـ “أفيغدور”، أنه اتخذ القرار بالتشاور مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وسيطرح للتصويت عليه في الحكومة بعد أسبوع ونصف.

ووفقًا للبيان، فقد قال ليبرمان إن آيزنكوت “رئيس أركان يحظى بالتقدير، ويقود الجيش بنجاح وبمهنية كبيرة”، متابعًا: “التعاون المثمر في العمل معه سيسمح بمواصلة دفع المخططات وإعداد الجيش للتحديات التي تنتظره، وتعزيز أمن إسرائيل”.

يشار إلى أن آيزنكوت سيخضع هذا الأسبوع لما سمي “إجراء طبي” في مستشفى بنيلسون، وخلال غيابه سيتسلم قيادة الجيش نائبه “يئير جولان” ابتداء من اليوم وحتى موعد لا يتجاوز الخامس من شباط/ فبراير القادم، وقد صادق وزراء حكومة الاحتلال على ذلك، خلال جولة محادثات هاتفية جرت أمس الأربعاء.

يذكر أن آيزنكوت هو رئيس الأركان رقم 21 للدولة العبرية، وتولى مهامه في 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2014، خلفًا لرئيس الأركان السابق بيني غانتس.

وانضمّ آيزنكوت، إلى لواء جولاني وقام بأداء دوره هناك في سلسلة من المناصب القيادية؛ ابتداء من قائد فصيل، وقائد الفوج المضاد للدبابات، وقائد الكتيبة 13، حتى تعيينه قائدًا للواء جولاني عام 1997، كما عمل آيزنكوت كسكرتير عسكري لرئيس الحكومة ووزير الدفاع.

وعين لاحقًا قائدًا لكتيبة الضفة الغربية بجيش لاحتلال بين عاميّ 2003-2005، وشارك في الانتفاضة الثانية.

بعد ذلك، عُيّن آيزنكوت رئيسًا لقسم العمليات، وهي مهمّة قام بأدائها خلال حرب لبنان الثانية، والتي عُيّن بعدها كقائد للواء الشمال، وبقي في هذا المنصب خمس سنوات إلى أن عيّن رئيسًا للأركان.