الأحد 30/يونيو/2024

ناعومكين لـالمركز: روسيا يمكن أن تكون ضامناً لأي اتفاق فلسطيني

ناعومكين لـالمركز: روسيا يمكن أن تكون ضامناً لأي اتفاق فلسطيني

قال رئيس معهد الاستشراق الروسي فيتالي ناعومكين، إنّ بلاده “يمكن أن تكون ضامناً لأي اتفاق فلسطيني – فلسطيني”، مشيرا، إلى أنّ الجديد بلقاء الفصائل الفلسطينية بموسكو، أنّه يعد الثاني منذ العام 2011م، في إطار مواصلة جهود إنهاء الانقسام.

وأوضح “ناعومكين”، والذي رعى معهده لقاء الفصائل الفلسطينية في موسكو، في تصريحٍ خاص لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أنّ “دولته تنتظر تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لقياس تأثيره على ميزان القوى في العالم والمنطقة”.

وأضاف: “نحن ننتظر ماذا يحدث مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وكيف ستتعامل مع روسيا والشرق الأوسط”.

وأبدى المسؤول الروسي  قلقه من الأنباء التي تحدثت عن عزم ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واصفا الأمر بـ”الخطير جداً”، مطالبا بإعادة النظر في القرار.

وبين، أنّ لقاءات موسكو، ليست بين الفصائل الفلسطينية وحدها، بل هي بينهم وممثلين عن الرأي العام الروسي، بما فيهم سفراء سابقين وأكاديميين، لافتاً إلى أنّ لقاءً مهماً سيعقد بين الفصائل ووزير خارجية روسيا لافروف.

وانطلقت أمس الأحد، أعمال مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني حول المصالحة، في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة ثمانية فصائل فلسطينية، ضمن مسعى روسي لإنهاء حالة الانقسام.

ويناقش المؤتمر، الذي ينظمه معهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم، على مدار يومين، إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
 
ومن المقرر أن تلتقي الفصائل الفلسطينية المشاركة بالمؤتمر اليوم الاثنين، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف؛ للتباحث في عدة أمور حول القضية الفلسطينية، والمصالحة الوطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات