الجهاد: أمن السلطة يعتقل 9 من أسرانا المحررين بالضفة

اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جهاز الأمن الوقائي باعتقال تسعة من كوادرها في الضفة المحتلة، مطالبة بالإفراج عنهم.

وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب عبر صفحته على “فيسبوك”: “وردنا أن تسعة من كوادر حركة الجهاد اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي خلال الأيام الماضية في الضفة الغربية، جميعهم أسرى محررون”.

وأشار إلى أن بين المعتقلين الشيخ الداعية نظير نصار من بلدة علار قضاء طولكرم.

وتساءل “ألا يتحرك عاقل ليوقف هذا التغول بحق الأسرى المحررين؟! أين صوت دعاة الحقوق والحريات؟!”.

وأضاف “لماذا تغمض الأعين وتصم الآذان عن حديث مستمر ونداءات تتوالى لوقف الاعتقالات السياسية والكف عن نهج التنسيق الأمني ؟!”.
وتابع “أوقفوا هذا العار.. وكفوا أيديكم عن ملاحقة الأحرار”..

يشار إلى أن أمن السلطة مستمر في ممارسة الاعتقال السياسي مستهدفا بشكل خاص عناصر وأنصار حركة حماس والجهاد الإسلامي والمنخرطين في أعمال مقاومة، رغم التجريم القانوني لهذا النمط من الاعتقالات.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر في الجهاد الإسلامي، بأن جهاز الأمن الوقائي في طولكرم يواصل اختطاف الأسير المحرر نظير محمد أحمد نصار (46 عاما) لليوم السادس على التوالي.

وكان المعتقل نصار قد اعتقل لدى قوات الاحتلال ثلاث مرات قضى في آخرها بالسجون سبع سنوات، بدأت بتاريخ 20/9/2002.

كما تواصل أجهزة أمن السلطة في مدينة جنين اعتقال الأسرى المحررين؛ يوسف أحمد كميل، طارق يحيى أبو الرب، وحسن يوسف دهماز من قباطية، وشادي محمد الغول، من مدينة جنين، ومجاهد أحمد صلاح، من بلدة كفر دان، وجميعهم قضوا في سجون الاحتلال فترات اعتقالية مختلفة.

ولا يزال الأسير المحرر توفيق صابر الجربوع، من مخيم جنين، يقبع في سجن أريحا المركزي لليوم الثاني عشر على التوالي، بينما يحتجز الأمن الوقائي في مدينة الخليل الأسير المحرر محمد إبراهيم أبو مارية، الذي قضى في سجون الاحتلال 4 سنوات.

واعتقلت قوة تابعة للأمن الوقائي، يوم أمس، الأسير المحرر أحمد شفيق أبو زينة، بعد مداهمة منزله وترويع أبناء عائلته، في مدينة جنين.