خطة إسرائيلية تدعو لضم 60% من أراضي الضفة

يناقش حزب الليكود الصهيوني خطة تقدم بها أحد نوابه بـ”الكنيست”، ترفض إقامة دولة فلسطينية، وتدعو إلى إلغاء اتفاقيات “أوسلو”، وتفكيك السلطة الفلسطينية، على أن يحصل الفلسطينيون على حكم ذاتي ضمن 40% من أراضي الضفة (مناطق T).

وقال عضو الكنيست من الليكود، يوآب كاش،  لصحيفة “يسرائيل هيوم” إنه طلب من نتنياهو الاستماع إلى شرح عن الخطة، فقال له: “تحدث معي عن هذا بعد 20 كانون الثاني”، في إشارة إلى اليوم الذي سيتسلم فيه ترامب مقاليد الرئاسة الأمريكية.

وبحسب الخطة، فإن السلطة لن تتمتع بأي مسؤولية أمنية، “لكنهم يديرون حياتهم في مجالات الصحة والعمل والتجارة والأموال والزراعة والتعليم والمواصلات وما شابه، على أن تربط المدن ذات الحكم الذاتي بطرق المواصلات التي يسمح بالسفر المشترك عليها (منطقة I)”.

أما بقية المناطق فتضم إلى “إسرائيل”، ويمكن للفلسطينيين الذين يقيمون فيها الاختيار بين المواطنة “الإسرائيلية” أو الفلسطينية، بحسب خطة “كاش”، وفي موضوع المستوطنات تبقى على حالها، كما لن يتم استيعاب لاجئين فلسطينيين لا في مناطق الحكم الذاتي ولا في “إسرائيل” وتلغى مكانة اللاجئ.

وفي موضوع القدس، تقترح الخطة بقاء المدينة تحت السيادة “الإسرائيلية” الكاملة، بينما تفصل الأحياء العربية الواقعة خارج الجدار الفاصل عنها، وتحول إلى سلطات محلية مستقلة في “إسرائيل”، “ومن أجل عدم تقليص مساحة القدس يضم 6000 دونم إليها، تشمل قبر راحيل في الجنوب، وقبر النبي صموئيل في الشمال”.