دائرة تنمية الشباب تمكّن 28 عائلة اقتصاديا وتعليميا في القدس

اختتمت دائرة تنمية الشباب/ جمعية الدراسات العربية، مشروع “التمكين الاقتصادي والتعليمي للعائلات الواقعة تحت إجراءات لم الشمل في شرق القدس المحتلة”، والمنضوية تحت برنامج تنمية وصمود المجتمع في المنطقة “ج”.

وهذا المشروع ممول من حكومة السويد والنمسا والنرويج، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني.

وشارك بالحفل محافظ القدس ووزيرها المهندس عدنان الحسيني، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبرتو فالنت، وممثل النمسا لدى دولة فلسطين أندريا ناسي، وماهر الداودي ممثلا عن القنصلية السويدية العامة في شرق القدس المحتلة، وممثلون عن المؤسسات الأهلية في القدس والعائلات المستفيدة من المشروع.

وبدأ الحفل بكلمة ترحيب من مازن الجعبري، المدير العام لدائرة تنمية الشباب، رحّب فيها بالحضور وأكد أهمية دعم العائلات المقدسية في صمودها بالمدينة وخاصة تلك التي تمر بمراحل إجراءات لم الشمل التي تصّعب على معيلي الأسر الانخراط في سوق العمل والتحرك والحصول على تصاريح عمل، وتحدد من خيارات الأسر المستقبلية، وتعرضها للوجود تحت خط الفقر.

وأكد الجعبري بدوره أن المشروع الذي دام ستة أشهر تم خلاله الوصول إلى العائلات المحتاجة والتي تمر بمرحلة لم الشمل من خلال المؤسسات الحقوقية التي تتابع ملفات هذه العائلات، وتم عبره تمويل وشراء المعدات وبضائع بحسب كل مشروع، وإعطاء دورات مهنية متخصصة وتغطية أقساط جامعية لأبناء هذه العائلات والتي يبلغ عددها بالمجمل 28 عائلة/مشروعًا.

وفي كلمته، أشار محافظ القدس عدنان الحسيني إلى ظروف مدينة القدس الخانقة وأهمية العمل الدبلوماسي والسياسي وخاصة على المستوى الدولي لإيجاد حلول جذرية لما تعانيه المدينة من إجراءات تعسفية تعرض الأسر والاقتصاد بصورة عامة لأزمات خانقة، وأشاد بدوره لأهمية المشروع في التخفيف من أعباء العائلات المقدسية وتعزيز قدرتها على الصمود.

بدوره أكد روبرتو فالنت، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه “سيبقى دعم الفئات الفقيرة والمهمشة إحدى أولويات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القدس الشرقة، ونرى في مثل هذه التدخلات فرصة من شأنها أن تساعد في التمكين الاقتصادي وفتح آفاق جديدة لتدخلات أكثر فعالية لخلق أثر ملحوظ في المجتمع”.

واشتمل الحفل على زوايا لعرض منتجات العائلات المستفيدة من المشروع، وكانت الزوايا لمشاريع منها: تطريز وخياطة، ديكورات منزلية، تأجير معدات لأصحاب الورش، تصميم غرافيكي، مونتاج أفلام، بيع تراثيات وتحف إسلامية، ومشاريع أكل منزلي، ومشروع لمحل مستلزمات الطيور، ومشاريع تعليمية وهي عبارة عن منح تغطي تكاليف الدراسة الجامعية أو المهنية لأبناء العائلات التي تمر بإجراءات لم الشمل.