الشيخ رائد صلاح حرا الأسبوع المقبل

ينهي الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 م، الأسبوع المقبل فترة محكوميته في سجون الاحتلال، فيما تحرض الشرطة الإسرائيلية على إعادته للمحاكمة.
 
وقال عمر خمايسة، محامي الشيخ صلاح في تصريح صحفي اليوم الخميس: “أُبلغنا رسمياً مساء أمس من مصلحة سجون الاحتلال بأنه سيفرج عن الشيخ رائد صلاح يوم السابع عشر من الشهر الجاري، حيث تنتهي فترة محكوميته”.
 
لكنه استدرك: “نخشى أن تقدم شرطة الاحتلال الإسرائيلي على خطوات استثنائية لعرقلة الإفراج عن الشيخ رائد، بما في ذلك تقديم لائحة اتهام جديدة أو إخضاعه للاعتقال الإداري، أو وضعه قيد الحبس المنزلي، أو منعه من التحدث مع وسائل الإعلام”.
 
وتابع “نتأمل أن يتم الوضع القانوني بأن يفرج عن الشيخ رائد يوم 17 من الشهر الجاري دون أي إجراءات استثنائية”.
 
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قضت في 18 أبريل/نيسان الماضي، بسجن الشيخ صلاح لمدة 9 أشهر، بتهمة “التحريض على العنف”، خلال خطبة ألقاها شرق القدس المحتلة قبل 9 سنوات.
 
ومنذ اعتقاله، أخضع للعزل الانفرادي.

وأوصت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الخميس، بمحاكمة رئيس الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي، الشيخ رائد صلاح، بادعاء التحريض.

وادعت الشرطة فيبيان لها اليوم أن بحوزتها أدلة كافية من أجل محاكمة الشيخ صلاح بادعاء ارتكابه مخالفات تتعلق بالتحريض ونشاط في تنظيم محظور.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية أخرجت الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي عن القانون.

ووفقا للشرطة فإن الشبهات ضد الشيخ صلاح تتعلق بتصريحاته بأن الحركة الإسلامية موجودة، وعلى خلفية مواقف الحركة، وذلك بالاستناد إلى نشر مواد في مواقع الكترونية وشبكات اجتماعية.