فعالية لاسترداد جثامين الشهداء في محافظة نابلس

بدعوة من اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى الاحتلال، نظم ظهر اليوم الأربعاء (11-1) فعالية رافضة لاحتجاز جثامين الشهداء من حكومة الاحتلال الصهيوني.

وبحسب القائمين على الفعالية فانها تأتي رفضًا للقرارات الصهيونية بنقل جثامين بعض الشهداء إلى مقابر الأرقام والمطالبة باسترداد الشهداء المحتجزين في ثلاجات ومقابر الاحتلال.

وفي بيان للجنة الوطنية لإحياء ذكرى يوم الشهيد ألقاها نصر أبو جيش، القيادي في حزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة أكد على أن هذه الممارسات تهدف إلى إخضاع جثامين الشهداء واستخدامها للمساومة في أي مفاوضات قادمة لتبادل الأسرى.

وشدد أبو جيش على أن تلك القرارات أيضًا “تندرج في سياق القوانين والقرارات المتغطرسة بحق الشعب الفلسطيني، وتأتي ضمن عقوبات جماعية تفرض على المجتمع الفلسطيني ككل في مخالفة واضحة للقوانين والأعراف الدولية التي تجرم العقوبات الجماعية” على حد قوله.

وطالب أبو جيش الحكومة الصهيونية بالعمل على تسليم كافة جثامين الشهداء إلى عائلاتهم دون تمييز بينهم، ولا شروط مسبقة أو ابتزاز، وإلى دفنهم أسوة بغيرهم.

كما طالب أبو جيش، الصليب الأحمر، بأن يكفل لعائلات الشهداء الحصول على المعلومات المتعلقة بنتائج التحقيق وتقرير التشريح والضغط من أجل الإفراج عنهم.

وحذر أبو جيش من مغبة الاستمرار في التلاعب بأعصاب ومشاعر عائلات الشهداء المحتجزين من خلال الحديث عن موضوع تسليم جثامينهم أو إيقافها دون وجود مصادر موثوقة.

وأعاد أبو جيش تحذيره من نتائج تحويل قضية الجثامين لقضية تفاوضية أو القبول بشروط الاحتلال مقابل تسليمها باعتبار أن الاحتجاز غير قانوني بالأصل.