الخميس 18/يوليو/2024

عملية دهس كبيرة بالقدس.. مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين

عملية دهس كبيرة بالقدس.. مقتل 4 جنود  وإصابة 15 آخرين

قتل أربعة جنود صهاينة، وأصيب 15 آخرون بينهم 8 في حالة الخطر الشديد، بعد ظهر اليوم الأحد، في عملية دهس كبيرة بالقدس المحتلة، فيما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

وقالت صحيفة “يديعوت احرنوت” على موقعها الإلكتروني، إن العملية تمت بواسطة شاحنة كبيرة، واستهدفت مجموعة من الجنود قرب مبنى الكنيست الصهيوني بالقدس المحتلة، كانوا يستعدون للتوجه للخدمة العسكرية، وأسفرت عن 4 قتلى وعدد كبير من الجرحى في صفوف الجنود.

وأضافت الصحيفة أن 8 من الجنود المصابين في العملية هم في حالة الخطر الشديد، فيما قالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال إنه “تم تحييد المنفذ”، في إشارة إلى قتله حسب مصطلحاتهم.


الشهيد فادي القنبر

في السياق، قالت وسائل إعلامية صهيونية إن الجنود القتلى والمصابين في العملية، هم من وحدات النخبة في جيش الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب في بلدة جبل المكبر شرق القدس المحتلة.

ولاحقا أكدت مصادر إعلامية أن منفذ عملية الدهس في القدس هو الشاب فادي نائل القنبر من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، ويعمل سائق شاحنة.

وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزل عائلة الشهيد وسط انتشار مكثف في منطقة جبل المكبر بأسرها، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لآليات الاحتلال.


 


إلى ذلك، أفادت مصادر عبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان، تفقدا موقع عملية الدّهس.

وأفاد موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن نتنياهو وليبرمان وصلا عصر اليوم إلى موقع العملية للاطّلاع على الأوضاع في المكان.

وقال المفوض العام للشرطة “الإسرائيلية” روني الشيخ، إن الشرطة لم تتلقَّ أي معلومات مسبقة حول عملية الدّهس التي حصلت، لافتًا إلى أن المنفّذ “لا يحتاج سوى ثوانٍ كي ينفّذ الهجوم”، وفق “يديعوت أحرونوت”.

ودعا مستوطنون إلى وقفة احتجاجية في مكان وقوع عملية الدهس جنوبي شرق القدس، عند الساعة السادسة مساء بتوقيت المدينة، تحت شعار “الدم اليهودي ليس رخيصًا”.

وأكّدت شرطة الاحتلال حظر النشر حول تفاصيل العملية حتى الثامن من شهر شباط/ فبراير المقبل.


حماس تبارك العملية

من جابنها، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية الدهس البطولية في القدس المحتلة، مشددة على أنها رد طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن العملية هي رد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات.


ودعا القانوع المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى 
تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومواصلة الرباط.


وأضاف “
نطالب أهلنا في القدس والضفة، بمزيد من هذه العمليات والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين وبكل قوة؛ دفاعاً عن الأقصى وحقوق شعبنا”.

وأكد القانوع لمراسلنا، أن العملية تؤكد التفاف شعبنا حول المقاومة، واستمرار انتفاضة القدس قائلاً: “عملية القدس تؤكد استمرار انتفاضة القدس، وهي ماضية دون انكسار، قد تتريث وتتوقف لكنها لن تنكسر”.

 


 


 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات