الأربعاء 07/مايو/2025

استخبارات أمريكا تؤكد ضلوع بوتين في التأثير على الانتخابات لصالح ترامب

استخبارات أمريكا تؤكد ضلوع بوتين في التأثير على الانتخابات لصالح ترامب

توصلت أجهزة الاستخبارات الامريكية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من أصدر أوامره بالبدء بحملة القرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية.

وقال تقرير للأجهزة الاستخباراتية الأمريكية كُشف عنه اليوم: “تقييمنا هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بحملة نفوذ (لصالح ترمب) عام 2016، موجهة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.

وأكد أن الروس حاولوا “تقويض إيمان المواطنين بالعملية الأمريكية الديمقراطية، وتشويه سمعة الوزيرة (هيلاري) كلينتون وإيذاء حظوظها الانتخابية والرئاسية”. 

وخلص التقرير إلى أن “بوتين والحكومة الروسية قد أظهراً تفضيلاً واضحاً للرئيس المنتخب ترامب”.

وكشف أن عملية القرصنة على الانتخابات الأمريكية “تمثل أحدث تعبير لموسكو عن رغبتها القديمة في تقويض النظام الديمقراطي التحرري الذي تقوده الولايات المتحدة”، وأن النشاطات الروسية في هذا المجال باتت أكثر تصعيداً في مباشرتها ومستوى النشاط وسعة الجهود، إذا ما قورنت بنشاطاتها السابقة”.

ولفت إلى أن الروس قد استخدموا في حملتهم “استراتيجية روسية في إرسال المعلومات، تعتمد خليطاً من العمليات الاستخباراتية السرية، مثل النشاطات الالكترونية مع الجهود العلنية لمؤسسات الحكومة الروسية، ووسائل الإعلام التي تمولها الدولة وأطراف ثالثة من الوسطاء ومستخدمين مأجورين لوسائل التواصل الاجتماعي أو المتصيدين (ترولز)”.

ومع بروز وسائل التواصل الاجتماعي، برزت معها العديد من المشاكل، بينها ما يعرف في الانجليزية باسم (ترولز) أو المتصيدين في الماء العكر، وهم مستخدمون يقومون بطرح أفكار استفزازية على صفحات الآخرين بهدف إثارة الجدل، حتى باتت مؤسسات كثيرة تستخدم هذا النوع من الأشخاص بغرض عرقلة الحملات الاعلامية المعادية او المنافسة.

وواصل التقرير “قبل الانتخابات، كان الدبلوماسيون الروس قد نددوا بالعملية الانتخابية الأمريكية، واستعدوا للتشكيك علنياً بأهلية النتائج”، واستُنتج أن المدونات الموالية للحكومة الروسية كانت متأهبة لتدشين حملة على تويتر للتشكيك بنتائج التصويت ليلة الانتخابات، بحسب التقرير.

وعلى صعيد متصل، طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الكونغرس الأمريكي بالتحقيق في تسريب التقرير الاستخباري إلى وسائل الإعلام الأمريكية قبل أن يطلع هو عليه.

وبرغم أنها لم تنشر تفاصيل التقرير سوى الجمعة، قالت شبكة “ان بي سي” الأمريكية إنها حصلت على التقرير الأمني أول أمس الخميس، بينما لم يطلع عليه الرئيس المنتخب سوى صباح الجمعة بتوقيت الساحل الشرقي للبلاد. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات