إحياء يوم الشهيد وسط دعوات لتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام

دعت قيادات وفصائل وطنية إلى وضع استراتيجية وطنية لممارسة النضال السياسي والكفاحي لمواجهة مخططات الاحتلال “الإسرائيلي” واستكمال مسيرة الشهداء.
جاء ذلك خلال فعالية إحياء “يوم الشهيد” نظمتها، اليوم السبت، اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والتجمع الوطني لأسر الشهداء في غزة، بمشاركة رسمية وشعبية وفصائلية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الأغا، إن يوم الشهيد “أصبح عنوانًا للثورة الفلسطينية، ووجهًا للرصاصة الأولى”.
وأشار في كلمة له إلى أن الشعب الفلسطيني ينظر إلى “تعزيز وحدته الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر، ووضع البرامج والخطط المطلوبة، ورسم استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات”.
ويُصادف السابع من كانون ثان/ يناير، من كل عام ذكرى “يوم الشهيد”الفلسطيني، الذي أقر فلسطينيًّا؛ تخليدًا لأرواح الشهداء الذين ضحوابأنفسهم من أجل فلسطين، في الـسابع من يناير 1969.
وأكد الأغا ضرورة تعزيز العلاقة الفلسطينية العربية خاصة مع مصر والأردن؛ “لأن الأمة العربية هي عمقنا الاستراتيجي، إلى جانب الاستمرار في التحرك الدولي لعزل إسرائيل، وكسب المزيد من الدعم والتأييد لقضيتنا العادلة”.
دعوة للإفراج عن شهداء “مقابر الأرقام”
وفي السياق ذاته، طالبت جبهة “النضال الشعبي الفلسطيني” بتوفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء، داعية لممارسة الضغط على الاحتلال للإفراج عن شهداء “مقابر الأرقام” الذين ما تزال “تل أبيب” تحتجز جثامينهم.
وشددت في بيانٍ لها اليوم، على أن “تضحيات شهداء الثورة الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال وسام فخر واعتزاز، وتتطلب من الكل الفلسطيني صون الوحدة الوطنية، والعمل على تحقيق أماني الشهداء”.
ودعت لـ”إنهاء الانقسام، وتصويب بوصلة النضال وتعزيز مسيرة العطاء لتجاوز هذه المرحلة نحو وحدة وطنية حقيقة، لرسم استراتيجية عمل وطنية ضد حكومة الإرهاب الإسرائيلية”.
قمع مسيرة في كفر قدوم
وفي الضفة المحتلة، قمعت قوات الاحتلال، اليوم السبت، مسيرة في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية شمال الضفة المحتلة بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة باستخدام قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط دون الإبلاغ عن إصابات.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين سبعة فلسطينيين استشهدوا خلال “انتفاضة القدس” (اندلعت منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر 2015)؛ حيث يُبقي عليها (الجثامين) في ثلاجات معهد الطب العدلي “أبو كبير” بمدينة تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، إلى جانب جثامين 249 شهيدًا في “مقابر الأرقام”.
و”مقابر الأرقام” هي مقابر مغلقة عسكريًّا، تحتجز فيها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” رفات شهداء فلسطينيين وعرب.
ويكتب على شواهد قبورها أرقام بدلاً من أسماء الشهداء، ويحظر الدخول إلى هذه المقابر سواء من ذويهم أو من مؤسسات حقوق الإنسان.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط تشديدات وإجراءات مكثفة فرضتها...

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ103
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ103 على التوالي، ولليوم الـ90 على مخيم...

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" استشهاد 1000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر...

استطلاع: نتنياهو يحصل على 48 مقعدًا والمعارضة 62
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة معاريف، اليوم الجمعة، أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 48 مقعدًا في...

الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في اشتباكات رفح ويكشف تفاصيل
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، تفاصيل ثقيلة لخسائر صفوف جنوده خلال اشتباكات وقعت يوم أمس في...

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 4 فلسطينيين خلال اقتحامات متفرقة في مدينة الخليل جنوبي الضفة...

صدمات نفسية تحول دون التحاق الاحتياط بجيش الاحتلال
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت دراسة إسرائيلية، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، الذين شاركوا بحرب الإبادة في...